بقلم :قيس المعاضيدي
في كل مناسبة أفراح نهنئ آبائنا، وأولوا أمرنا ، قبل الآخرين ،فهم أولى بالكلمة الطيبة ،والطاعة والاحترام والتبجيل .فهم السلم والأمان بمواعظهم النابعة من العلم الذي الهمهم به الباري -عز وجل- بتقواهم وورعهم فأصبحوا متكرمين من الخالق بأنهم آباء الآمة .ولا يعرفهم إلا امتحنه الله فازدادوا ورعًا فكانوا امتدادًا لآبائهم .فيقبل العيد وهم بأبها حال والأمة التي تتبعهم نلاحظها زاخرة بالعلم الثاقب وشديدة البأس وعالية العزيمة ،و صعبة المنال من الأعداء والحاقدين ،فنرفع أكفنا بالدعاء ونقول :
أقبلتَ أيّها العيد الكريم، ونسأل الله بقدومكَ أن ينزل على الأرض الرحبة كلّ خير ونماء وصفاء وحبّ وإخاء، وسلم وسلام وإسلام وعطاء، عطاء الإيمان والوفاء، وفاء العهد لله ورسوله بالتخلّي عن الذميم من الأفكار والأفعال، عيد الأضحى مرحبًا وسهلًا بك ونتوسّم فيك الخير للبشرية جمعاء، وأنّ الله منجز ما وعد عباده الصالحين ا
لمطيعين، فلنرفع التهنئة الزكيّة بهذا العيد المبارك لمقام الرسول وآله الأطهار لاسيَّما القائم المنتظر والإنسانية جمعاء والأمّة الإسلاميّة يتقدّمها السيّد الأستاذ المحقق الصرخيّ السائر على نهج آبائه
الأطهار.https://b.top4top.io/p_1672m65gh0.jpg?fbclid=IwAR2LnAWLJD7NnK8qDwc3RpM8qXRbX5q9Y2YAM0kc3GN8Mio82xu1jBKoZp8