المحقق الصرخي يرد على ابن تيمية في بيعة غدير خم هل أنت عاقل أم مجنون؟؟
بقلم عادل السعيدي
تساءل المحقق الأستاذ الصرخي الحسني عن إجابة ورد ابن تيمية وأتباعه حول بيعة غدير خم التي وردت في جل ومعظم المصادر الإسلامية التاريخية وخاصة صحيح مسلم والبخاري ومسانيد أخرى الألباني والترمذي وابن ماجه والصواعق المحرقة لإبن حجر وغيرها من المصادر التي وصلت حد التواترمن الأحاديث لايمكن انكارها أو رفضها أو تضعيفها حول حادثة وبيعة غدير خم في السنة العاشرة للهجرة النبوية الشريفة وقال له متسائلا هل أنت عاقلا أم مجنون:-
صاحب الخلق العظيم فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- هل يجمع الناس تحت حرّ الشمس ليقول: عليّ صاحبكم وأخوكم؟!!
الآن نقول: لمّا حصلت واقعة في شهر ذي الحجة مثلًا، جمع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الحجيج وأوقفهم، أرجعهم من مسافات بعيدة وفي ذلك اليوم الحار وجمع هؤلاء الناس وهيأ المكان وصعد، وصعد معه أمير المؤمنين - سلام الله عليه - وخطب وتحدث عن ولاية علي - سلام الله عليه - فبهذه الخصوصية جمع الناس، فهل يعقل يا بن تيمية، هل ترضى، يجمع كل هذه الناس حتى يقول: هذا علي صاحبكم؟! هذا علي صديقكم؟! هذا علي أحبّوه؟! هل يوجد عنده الإرادة الجدية فقط أنْ يخبر عن هذا؟!!! هذا المجنون فقط الذي يزاحم الناس بهذه الخصوصية ولأجل فقط أنْ يخبر عن هذا (الأمر) !!! وحاشا النبي أنْ يفعل ذلك وهو صاحب الخلق العظيم ، فكم شخص من الناس في ذلك الوقت تضجر لو كانت القضية فقط تخص (المؤاخاة التي أكدت عليها يا بن تيمية)!!! يُرجعك من مسافة وهذه الشمس القوية هناك وكلّف نفسه وجمع الناس وخطب في ذلك المكان حتى يقول: علي أخوكم كما أنتم إخوان فيما بينكم؟! علي أخوكم؟!! صاحب رسالة من الله- سبحانه وتعالى- تأتينا بهذا الخبر؟! تجمع الناس لأجل هذا؟! لهذا الخبر؟! هذا عقل أم جنون؟! هذا جنون، مَن يعتقد بمثل هذا الرسول ؟! فيا أتباع المنهج التيمي، هل أنتم تصدقون بذلك القول لابن تيمية حول هذه الواقعة حين دلّس وأبعد الهدف والغرض الأساسي منها ليشوّش بفكره السقيم على الفكر والمنهج السليم في بيعة الغدير ؟؟!! فنقول: إنا لله وإنا إليه راجعون .
مقتبس من المحاضرة الأصولية (14) للمرجع الأستاذ
30 / 5 / 2014 م
#الصدر_عرفانه_اضطراب_وجعجعة https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2438659009766116&id=1500159446949415 مسك الختام أن بيعة غدير خم هي بيعة الأعلم وصاحب الدليل العلمي الأخلاقي الشرعي من قبل الله- سبحانه وتعالى- ورسوله الكريم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- لكن للأسف الشديد أن الأمة الإسلامية عارضت ورفضت هذا التنصيب الإلهي النبوي بل العكس نجد المحاربة والرفض من قبل كل الحركات السلوكية المرجئة والمارقة التيمية وأتباعهم.