فاطمة تطالب بحق علي .. المحقق الصرخي بنهجها المعتدل عاملًا
بقلم عادل السعيدي
تخلق وسار وتربى المحقق الصرخي الحسني سليل ومصداق وعنوان الدوحة النبوية والرسالة الإسلامية الإنسانية على طريق ومنهج فخر الكائنات الرسول الأعظم وعلى سيرة وأخلاق وعمل جدته فاطمة الزهراء أم أبيها-عليها وعلى أبيها وآلهما أفضل الصلاة والسلام- في الدفاع والذود والتضحية والفداء والمطالبة إلى الحق وصاحب الحق حيث تصدى اليوم حفيدهم المحقق الإستاذ وبالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المعتدل والوقوف بوجه كل الحركات المنحرفة السلوكية المارقة التي تأسست وعملت باسم الإمام الهمام المهدي- عليه السلام- وفي كل ماصدر ويصدر منه من بحوث ومحاضرات في التاريخ الإسلامي والعقائد ومنها من هذه المحاضرات العقائدية التاريخية جاء فيها :-
البخاري: المغازي// مسلم: الجهاد والسير: {{ ... وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسٍ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ - عليهما السلام - فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ - عليه السلام - وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ، (لاحظ لسنا نحن من نقول، بل السيدة عائشة - سلام الله عليها - تقول، وابن شهاب وعروة) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَسَيْتَهُمْ (وَمَا عَسَاهُمْ) أَنْ يَفْعَلُوا بِي، (إنّي) وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ - عليه السلام - فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ (فَضِيلَتَكَ)، وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ (استوْلَيتَ وانفرَدْتَ) عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى (حقًّا) لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وآله وسلّم -نَصِيبًا، (فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ) حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْر - رضي الله عنه -، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وآله وسلّم - أَحَبُّ إِلَيّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وآله وسلّم - يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلّا صَنَعْتُهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ - عليه السّلام - لأَبِي بَكْرٍ: مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ - عليه السّلام -، وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ - عليه السّلام - فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، و(حَدَّثَ) أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً (حسدًا) عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِى هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا (فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ)، فَوَجَدْنَا (أي: غضبنا) فِي أَنْفُسِنَا، على الذي حصل، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا: أَصَبْتَ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَليٍّ - عليه السّلام - قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ}}
مقتبس من بحوث السيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه-
فاطمةُ تطالب بحقِّ عليّ
خرجت فاطمة - عليها السّلام -،- ونعتقد بهذا وتوجد أدلّة ونعتقد بصحّة الأدلّة - للمطالبة بحقّ عليّ للإشارة إلى حقّ عليّ للاحتجاج على الآخرين بحقّ عليّ بمنزلة عليّ بوصية عليّ بإمامة عليّ بأحقّية عليّ - عليه السّلام - بأفضلية عليّ، هذا حصل واقعًا وانتهى الأمر .
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه -
https://c.top4top.io/p_1680w8ng52.jpeg مسك الختام في كل الأزمان والعصور الحق وصاحب الحق هو واحد الآن واليوم يوجد الإمام المهدي المنتظر الإسلامي الإنساني العالمي يوجد نائب عام وممثل ومصداق وعنوان الحق هو أيضًا واحد ليس متعدد كما مرجع جامع للشرائط أعلم واحد يحمل أخلاقه وعلومه ويدافع عنه بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي