إعداد :قيس المعاضيدي
تواجه الإنسان مسائل حياتية منها الصحية واقتصادية .ولكن كل المسائل لها تأثير مباشر على الصحة ،فبعضها يستطيع الإنسان إداء العبادات والمعاملات والأخرى لا يستطيع ,فالمحصلة الابتلاءات موجودة ،المهم نؤدي عباداتنا ونحن في أمس الحاجة لها لنتقرب بها للباري-عز وجل - ..وفي ضوء هذا كانت لنا هذه الوقفة لمشكلة صحية تهمنا جميعاً ،نود معرفة الجواب الذي هو علاج شافي ،ذلك هو موقفها الشرعي والذي وجدناه شاخصاً عند الأستاذ المحقق الصرخي ببلسم يلملم الجروح ويجمع شتات الروح .حيث كان السؤال كالآتي :
0 في أيام الدورة الشهرية هل يمكن أن أقرأ القرآن(الجزء اليومي) الذي أوجبه سماحة الأستاذ- دام ظلّه - وإن كان جائزًا فهل الوضوء يكفي مع ارتداء الكفوف التي تمنع لمس القرآن أو الوضوء فقط، أيضًا إن كنت أحفظ بعض السور فهل ممكن القراءة بدون وضوء كما في قراءة الفاتحة للأموات أو للتبرك أو لقضاء حاجة مع وجود الدورة الشهرية.
0فأجاب الأستاذ المحقق :
0( بِسْمِهِ تَعَالَى:
على فرض السّؤال، نعم، يجوز للمرأة أثناء الدّورة الشّهرية قراءة القرآن الكريم، ولكن من دون قراءة آيات السّجدة من سور العزائم، وهي: (السّجدة آية ١٥/فصّلت آية٣٧/النّجم آية٦٢/العلق آية ١٩)، والأحوط وجوبًا إلحاق تمام السّورة بها حتّى بعض البسملة، ويصحّ الوضوء منها، ويجوز ارتداء الكفوف لمنع مسّ المصحف الشّريف، ويجوز لها قراءة ما تحفظه من السّور على ظهر قلب من دون وضوء، كقراءة سورة الفاتحة، وإهداء ثوابها للأموات، وغيرها.)
https://www.up-00.com/i/00182/k9mp5n6zca24.png [https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/] إن حصلت مشكلة لابد من إصلاحها ، و مراجعة أعمالنا يومياً، فقد نتكاسل أو نصاب بالفترة، لتكون عباداتنا وأعمالنا خالصة لوجه الله- سبحانه وتعالى -،لأنها عصمة أمرنا .