بقلم : قيس المعاضيدي
لا ننكر لما للدين الإسلامي، من وقع عميق وتأثير بالغ في النفس البشرية ،بحكم الاعتقاد بالواحد الأحد الفرد الصمد ،الذي ليس بمثله شيء ،ذي الجلال والاكرام .ولكن الهوى والنفس والشيطان جعل على قلوبنا أكنة وحجب ،فابتعدنا عن الفيض الإلهي حيث الخير والصلاح والعمل الصالح ،ولكن المؤسف بل إصلاح النفس وترويضها وتدريبها لفعل الخير ،أخذنا نقطع أشواطا وبصورة سريعة نحو التسافل والانحطاط واليأس ،وبدأنا نتصور ونوهم أنفسنا بأن المنكر معروف و نأمر به والمعروف منكر وننهى عنه بإسم العرفان !!.وإليكم ما يسلط الأضواء على هؤلاء العرفانيين المبتدعين أصحاب التكبر والعناد .حيث ذكر الفيلسوف الإسلامي الصرخي ، هؤلاء الذين إدعوا العرفان بأعذار واهية أوهن من بيت العنكبوت حيث حقق الفيلسوف الإسلامي المعاصر بعد النظر والتفكر في ما ذكر أستاذه الصدر الثاني-رحمه الله- في كتابه مواعظ ولقاءات . وقد اعتصر الفيلسوف الإسلامي الألم على حال الأمة من هؤلاء .دعونا نتعرف على ذلك في تغريدته إليكم مقتبس منها قائلاً:
( [٣٦] شَمّة عِرفَان .... خُمَينِيّة .... رَوزَخونِيّة !!!
١- لايُنكِر أحدٌ قَدرَةَ الخطَباء (الرّوزَخونِيّة) عَلَى تَصوير مَصائِب أهلِ البَيت (عَلَيهم السّلام) بمعَانٍ ، ظَاهِرَةٍ وَبََاطِنَةٍ وَخَزعبلَاتٍ مُختَلِفَةٍ ، مُؤثَرةِ جداًً فِي عَوَاطِف النّاس وَقلوبهم وَأفكَارِهم إلى المُستَوَى الّذِي يَعجَزُ الخُمَينِيّ، فَضلاً عَن الأستَاذ الصّدر، أن يَصِلَ إلَى عُشْرِ مِعشَار ذَلِك!! فَإذَا كَان مِقيَاسُ العِرفَان كَمَا ذَكَرَه الأستَاذُ :{خطاباته حِينَما يَأتِي ذِكْرُ الأئِمَة (سَلام الله عَلَيهم) كَانَ يُشِيرُ إلَى أمورِ عِرفَانِيّة وَبَاطِنِيّة مُعتَدّ بها }، فَإنّ الرّوزَخونِيّة أولَى مِنهُما بِشَمة العِرفَان وَالتّصوّف وَالمَشيَخَة وَالتّسلِيك!! .... ۲- فِي لِقاء الحَنّانَة ١ قَالَ : { الخُمَيِنِي ... لَه ضلْعُ بالعِرفَان أو علوم البَاطِن، وَهذِه أيضاً لَه فِيهَا يَد} [ لِقَاء الحَنّانَة ١، مَواعِظ وَلِقاءات ۲۳ ] ... وَفِي الحَنّانَة ٣ قَال:{ أحدهم الخُمَيْني. أنَا أفهَم اللغَة الفَارسية ، وَكنتُ أسمَعُ خطابَاتِه باللغَة الفَارسِيّة مِن إذاعَة إيرَان... مَا بَينَ آونَة وَأخرَى وَخَاصّة حِينما يَأتِي ذِكْرُ الأئِمّة (سَلَام الله عَلَيهم) وَفَضائِلهم وَتمجيدهم، كَان يُشيرُ إلَى أمور عِرفَانِيّة وَبَاطنِيّة مُعتَد بها، أنا عرفتُ وَآخرينَ عَرفوا أنّ هذا السّيد عِندَه شَمّة عِرفَان } [ لِقَاء الحَنّانَة ٣، مَواعِظ وَلِقاءات ٥٣] )
أ هذا حال وتفكير الأمة صاحبة الرسالة الإلهية والتمهيد لدولة العدل الإلهي ؟؟!!.حيث العقيدة الإسلامية السمحاء تأتي بالتكبر ومجاملة الطغاة والمجرمين أصحاب الفسق والقتل والتشريد ونهب ثروات الشعوب وبث السموم بمصطلحات دينية إسلامية أي عرفان هذا ؟! والنفس تزهق والدماء تجري على منظر ومسمع من يدعي التدين والعرفان .إنا لله وإنا إليه راجعون.
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1290992745868341248… #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #صدام_يسلم_الحوزة_للصدر