إعداد :قيس المعاضيدي
حتى لا نجعل أنفسنا في الدرك الأسفل من النار ، مادامت الحياة باقية فنحاسب أنفسنا ونصلح ما فسد من أعمالنا ،وأول من ننظر فيه ونجعله خالصا ًنقيا هي الصلاة، فإن قبلت صلحت سريرتنا ،وهذا يتطلب معرفة كل ما من شأنه أو نحتمل على أقل تقدير أن يجعل كتابنا في يميننا والله يغفر لمن تاب توبة صادقة .ولنا في هذا المقام أحد الأعمال التي ربما نؤديها لكننا غير عارفين بحكمها الشرعي ،فكان علينا لابد من معرفة ذلك .فتقدمنا بالسؤال للأستاذ المحقق الصرخي الذي أسعفنا بجوابه الرصين الجامع المانع .فكان السؤال كالآتي :
0ما هو حكم الصلاة بدون إقامة، فقط تكبيرة الإحرام والبدء بالصلاة، هل تصح الصلاة أو لا؟ أفتونا مأجورين.
فأجاب الأستاذ المحقق قائلاً:
0(بسمه تَعَالَى:
يستحب الإقامة والتّأكيد عليها شرعًا، أكثر من التّأكيد على الأذان، وإذا صلّى بدون إقامة صحّت صلاته.)
إن الحياة الدنيا ، هي طريق لدار الآخرة ، أو هي مقدمة لقرار الآخرة . فالكل يصل تلك الدار ،ومعة كتابه الذي استقاه منها ، وهو مسؤول عن كل ما فيه .ولكن يبقى التفاضل حسب الأعمال الصالحة التي حصل على درجتها في ابتلاء الدنيا .فهذا يأتي وكتابه في يمينه وأتى الله بقلب سليم وكان يسمع القول ويتبع أحسنه ، ويعرض عن اللغو ،ولايخوض مع الخائضين ولا يقعد مع المستهزئين بآيات الله- جلت قد رته - فهذا في عليين .ومن لم يفعل عليه التوبة قبل الموت لنكون على بصيرة ،قبل يوم الحساب ،وذلك ليس ببعيد إنه كلمح البصر أو هو أقرب من ذلك .بمشيئة الواحد الأحد .
https://mrkzgulfup.com/uploads/159402596433133.jpeg https://web. fatawaa.alsrkhy.alhasany facebook.com