بقلم :قيس المعاضيدي
وجد الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي أن من الضروري توضيح مصلحي العرفان والتصوف .لأن الأمور أخذت منحى خطير لأن المصطلحان استخدما لتجريد الناس من عقولهم و مشاعرهم ووضعها رهينة بيد أصحاب السلوكية والاجرام باسم العرفان والتصوف ولغرض التخلص من ذلك وإلى الأبد كان لنا هذا الاطلاع على ما كتبه الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي وهو يسجل ملاحظاته حول ما كتبه أستاذه السيد الصدر الثاني -رحمة الله- في كتابه (مواعظ ولقاءات ). في تغريدته إليكم مقتبس حيث قال :
(استَاذنا الصّدر ... العِرفَان اِضْطِرَاب
[٣٦] شَمّة عِرفَان .... خُمَينِيّة .... رَوزَخونِيّة !!!
1...2...3...4...5... ٦- التّصَوَفُ عَمَلُ وَانقِطاعُ إلَى الله وَلَيسَ كَلِمَات تُلُتَقَط مِن هُنَا وَهُنَاك، قَالَ الغَزَالِيّ (رَحِمَه الله):{أمّا التّصَوّف فَهُوَ عِبَارَة عَن تَجرّد القَلْب لله تَعَالَى، وَاستِحقَار مَا سِوَى الله، وَحَاصِلُه يَرجعُ إلَى عَمَل القلب وَالجَوارح، وَمَهمَا فَسَدَ العَمَل فَاتَ الأصْلُ ... الصّوفِيّ عِبَارَة عَن رَجِل صَالِح، عَدْلٍ فِي دِينِه،مَع صِفَات أخَر وَرَاء الصّلاح} [إحيَاء علوم الدّين٦،
كِتَاب آداب السّفر]
٧ - سُئِلَ الزّاهر أبَادِي عَن مَعنى المَعرفَة فَقَال: { المَعرفَة: وجُود تَعظِيم فِي القَلبِ يَمنَعُكَ عَنِ التّعطِيل وَالتّشبية} [الرسالة القُشَيريّة ٢١] ، وأشار القُشَيْريّ إلَى أنّ الزّهد وَالمُجَاهَدَة وَالصّبر أسَاس المَعرفَة وَالبَاطِن، حَيث سُئِلَ أَبُو يَزيد بأيّ شَيْءٍ وَجَدْتَ هذِه المَعرِفَة فَقَالَ: {ببَطْنٍ جَائعٍ وَبَدَنٍ عَارٍ} [الرّسَالَة القُشَيْريّة ٥٧]
٨ - عَن الشّبهَةِ وَالجَهْلِ عِندَ الّذينِ يَتَوَهَمون أنّ المُشَاركَة فِي الظَواهِر توجِبِ المُسَاهَمَة فِي الحَقَائِق، وَعن الرّيَاء وَالتّشَبّه بِأهْل التّصَوّف وَالعِرفَان، يَقولُ الغَزالِيّ: {رُبّمَا تَلَقّفوا ألفَاظاً مُزَخرَفَة مِن أهْلِ الطّامّات، فَينظرونَ إلَى أنفسِهم وَقَد تَشَبّهوا بَالقَومِ فِي خِرقَتِهم، وَفِي سِيَاحتِهم وَفِي لَفظِهم وَعِبَارتِهم، وَفِي آدَابِ ظَاهِرَة مِن سِيرتِهم، فَيَظنّون بِأنفُسِهم خَيراً، وَيَحسَبونَ أنّهم يُحسِنونَ صُنْعاً ، وَيعتقدونَ أنّ كُلّ سَودَاء تَمْرَة، وَيَتوَهّمونَ أنّ المُشَاركَة فِي الظّواهِر توجب المُسَاهَمَة فِي الحَقَائِق، وَهيَهَات، فَمَا أغزَر حَماقَة مَن لَا يُمَيّز بَينَ الشّحم وَالوَرَم، فَهؤلَاء بًغَضَاء الله} [إحيَاء علُوم الدّين٦ ، كِتَاب آداب السّفر] . )
يستخدم صاحب المنبر الحسيني ، ايحاءات من وحي خياله، تضيف لمحات حماسيه للقصة التي يناولها وهو ناجح فيها .بحيث الحاضر لا يتمالك نفسه من البكاء ،ويذكرهم بأيام الله –سبحانه وتعالى – فالبعض تتولد لديه افكار تجعله و كأنما يخرج الاشياء ويشفي المريض وغيرها من المسائل وكأنما يقول للشيء كن فيكون -معاذ الله – ولكن نقول لهؤلاء اذا لم يتسارع لإنقاذ نفسه ويتقرب الى الله –عز و جل –تنموا هذه الافكار فيصبح مشعوذا ويفسر الاشياء بما يريد بلا دليل عقلي وهنا الطامة الكبرى، فيأمر الناس بالرجوع اليه لحل مشاكلهم لاستغلال عقولهم وسلب أموالهم . .فأين الوعاظ اين من يدعي الاصلاح ، فالأرض ساخت بسبب أفكار لم ينزل الله بها من سلطان . لماذا لم يخرجوا عرفانهم ؟.أم هذا هو العرفان ؟؟!!
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1290992745868341248… #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #صدام_يسلم_الحوزه_للصدر