بقلم :قيس المعاضيدي
تمنح الشهادات لمن تحصل المعلومة ليخضع لإختبار ،وعلى ضوئه تمنح درجة النجاح ليحمل هذا الاختصاص .ليعرفه ويتفنن في تطهير نفسه ليصبح اسم كبير في هذا المجال ليخدم الناس بإيصاله لهم . وفي بعض حالات تمنح بعض الجامعات شهادات فخرية بلا اختبار عملي ،وذلك بالاطلاع على جهود وأفكار الشخص وتقيم بكم تعادل أو بكلام آخر ماذا يستحق دكتوراه أو ماجستير .أو البعض الآخر يمنح شهادة عن بعد بالمراسلة ترسل الأسئلة في ظرف ويتم الإجابة عنها وترسل للجامعة فتصحح إجاباته وتمنح الدرجة له سابقاً قبل اختراع النت .أما اليوم فالمسألة سهلة وسلسلة عبر الاميل والفيديو يعطى الدرس ويقام الاختبار ومنح الشهادة .وهذا معروف الآن وفي متناول اليد .إلا الشهادة الغريبة الخارقة للعادة التي منحت شهادة العرفان للخميني !!!. فلنتعرف أكثر على هذه القصة الغريبة ومن المانح وذلك بالاطلاع على ما سجله المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي بعد قراءة ما ذكره أستاذه السيد الصدر الثاني-رحمه الله-في كتابه مواعظ ولقاءات .وذلك في تغريدته من على منصة توتير إليكم مقتبس منها قائلاً:
(٣- إذا كَان الأستَاذَ يَعرف لُغَةَ فَارس وَسمِع خطَابَاتِ لِلخميني مِن خِلَال إذاعَة إيرَان، فَهذَا شأنُه، لَكن مِن العَجَب العُجَاب أن يُرَتّبَ عَلى ذلِك عِرفَانِيّة الخُمَينِي؟! مُجَرّد كَلَمَاتٍ فَارسِيّة مُتَفَرّقَة، بَينَ آوِنَةٍ وأخرَى، سَمِعَهَا مِن خِلال الإذاعَة، رَتَبَ عَلَيهَا العِرفَان !! كَيف؟! ..... ٤- الظَاهر أنّ الأستَاذَ يَعتَقدُ بِأنَ العِرفَان مُجَرّد كَلَام !! وَمِن هُنا صَار يُقحِمُ في أجوبَتِه كَلاماً عَن التّصَوّف وَالعِرفَان، وَيَتَوَهَم أسئلة وَيختَرعهَا مِن أجْل أن يَأتِيَ بكَلَام عَن العِرفَان؟! فَأينَ انت مِن كِتَاب الله العَزيز عِندَ قَولِه تَعَالَى: { مَثَلُ الَّذِينَ حُمّلُوا التَّورَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَل الْحِمَار يَحْمِلُ أسْفَاراً } [الجمعة ٥] )
اللهم لا تجعل علتنا في ديننا ،اللهم نسألك المغفرة ،ولا تحملنا لاما لا طاقة لنا فيه واعف عنا وارحمنا ،ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء فينا .إنك سميع الدعاء وإنك على كل شيء قدير .
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1290992745868341248… #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #صدام_يسلم_الحوزة_للصدر