المحقق الأستاذ:يا نواصب ومارقة السلوكية تحاولون فاشلين سلب فضائل علي!!!
بقلم خالد الشمري
كانت الأحاديث النبوية متواترة في المصادر الإسلامية المعتبرة تؤكد على ولاية ومحبة وفضائل الإمام علي- عليه السلام- لايمكن حصرها في هذا المقال لكن للأسف الشديد يحاول النواصب والسلوكية المارقة سلب أو مقارنة أنفسهم بهذه الفضائل وهذا مارفضه المحقق الصرخي الحسني في محاضراته وتغريداته على منصة التواصل الاجتماعي لغة العصر والتفاهم الإنساني الحضاري حيث جاء فيها :-
قَوْمٌ يُحِبُّهُمْ اللهُ وَيُحِبُّونَهُ: قال الغفور الرحيم: {{... إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴿55﴾...}}. المائدة، أولاً.. ثانيًا.. خامسًا: ... من الواضح أنّ إعطاء الزكاة بنفسه واجب وفضيلة، أما حال الركوع، فليس فيه فضيلة ذاتية، وإلاّ لاُشيع بين المسلمين إعطاء الزكاة حال الركوع، ولكن عبثًا حاول البعض من النواصب مبغضي ومعادي عليّ وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) من سلب أي خصوصية وفضيلة لعليّ (عليه السلام) في هذه الآية، متناسين وغافلين وجاهلين أنّ سلب فضيلة حال الركوع هو المقصود في الخطاب القرآني لإتمام الحجة على ذوي العقول من حيث أنّ سلب فضيلة حال الركوع يعني أنّ الخطاب الإلهي جاء على نحو اللغو والعياذ بالله وتعالى الله عما يقول المستكبرون، فلا يبقى مناص من دفع اللغو إلّا بالتسليم بقوانين اللغة والعرف الظاهرة والدالة على أنّ المقصود قضية خارجية وتشخيص خارجي وإشارة خارجية إلى أنّ المراد بالولي هو هذا الشخص الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فهو تحديد وتشخيص قرآني إلهي في أنّ الولاية منحصرة في شخص علي (عليه السلام) الذي أعطى الزكاة وهو راكع، فلا يبقى أي شك في الأمر، وما بعد الحق إلّا الضلال.
مقتبس من المحاضرة الخامسة من بحث "
#الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور ...منذ
#عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
ضمن
#سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و
#التاريخ_الإسلامي 3 صفر 1438 هـ 4-11-2016 مـ
السيد الأستاذ الصرخي الحسني دام ظله
#العرفان_لايتناسب_مع_المكر الفيسلوف المرجع: أستَاذنَا الصّدر:{لِي جَنَبَة بَاطنِيّة... لَا يَعرِف مِقدارَها إلا الله..؟!!!!!أأفضَل مِن مُحَمّد وَعَلِيّ عَليهما السلام ؟
اطلاقاً وأبدًا وطوال مسيرة الأزمان والعصور لايوجد أي شخص أفضل من فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- كيف المرجع والعالم يقارن نفسه بصاحب الرسالة السماوية أصلا هو وجوده يدافع عن صاحب الرسالة الإسلامية وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام-.
أستَاذنَا الصّدر...العِرفَان اِضْطِرَاب
28- لا يَعرفنِي إلّا الله !!! أأفضَل مِن مُحَمّد وَعَلِيّ عَليهما السلام ؟!!!!!
قَال رَسولُ الله (صَلّى الله عَلَيه وَآله وَسَلّم):{يا عَلِيُّ: ما عَرَفَني إلَا اللهُ وأنتَ، وما عَرَفَكَ إلا اللهُ وأنَا}..{ يا عَلِيُّ: ما عَرَفَكَ حَقَّ مَعرِفَتِكَ غَيرُ اللهِ وغَيري}[ انظر : صحيفة الأبرار2 للتقي الشريف، تأويل الآيات1 لشرف الدين النجفي، مختصر بصائر الدرجات لحسن الحلّي، المناقب ۳ لابن شهر آشوب، إرشاد القلوب للدَّيلَمي، مشارق أنوار اليقين للبرسي، موسوعة الإمام علي للريشهري8]
لَكِن يَقول أستَاذنَا الصّدر:{لِي جَنَبَة بَاطنِيّة... لَا يَعرِف مِقدارَها إلا الله... إنّمَا يَعرِفها عَلّامُ الغيوب...وَكُلّ مَن يَدّعِي مَعرفَتَها إنّمَا
يَدّعِي مَعرِفتَها مِن زَاويَتِه وَمِقدَار إدراكِه وَاستِحقَاقِه}!!! [ لقاء الحنَانّة3، مَواعِظ ولقاءات54]
يَا أستَاذ، إذا كُنتَ تَعتَقِد بِأنّك سرّ مِن أسرَار الله بَل أنتَ السّرّ المَكنُون الّذي يَعجزُ عن معرفة حَقِيقَتِه حَتّى النّبِيّ وآلِهِ (عَلَيهم الصّلاة والسّلام)، وَأنّه لَا يَعرِفُك حَقّ مَعرِفَتِك إلا الله سبحانَه!! وَصرِتَ أفضَل وَأعلَى مَنزِلَة من أمِيرِ المؤمِنينَ والرّسولِ الأمِين (صَلَواتُ الله وسَلَامُه عَلَيهما وَعَلَى آلِهما)، فَلِمَاذا يَا أستَاذ، استَنكَرتَ هَذا المَعنَى عَلَى السّلوكِيّين؟! خَاصّةً أنّهم طَلَبَتُك وَقَد تَتَلمَذوا تَحتَ مَشيَخَتِك وَسمِعوا واستَفَادوا هَذِه المَعَانِي مِنكَ مُباشَرَة!! وأنّهم بِنَفسِ مَلَاك التّسلِيك وَالعِرفَان المَزعوم قَد زَعمُوا أنّهم أفضَل من سَلمَان وأبِي ذَرّ وَالقرآن وَالمَهديّ وفَاطمَة وَعَلِي وَالخَاتَم النَّبِيّ (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)!! قَالَ: {مَا يُسَمّى بِالسّلوكِيّين...إنّهم يَرَونَ أنفُسَهم أعظَم مِن النّبِيّ وَالقرآن...إنّهم يَعُدّون أنفُسَهم وَيَظنّون أنّهم أعلَى مِن النّبِيّ وَالمَعصومِينَ، إذَن فَهم أعلَى مِن عَلِي وَسَلمَان وأبو ذَرّ وكُلّ البَشَر }!!..{ أحذّر المُجتَمع وَالمِؤمنينَ وَالمُسلمِينَ مِنهم..إنّهم يَزدادونَ عُتُوًّا وَنُفُورًا!!.....وَإنّما يُريدون الشّهرة وَالسّيطرة وَالمَال وتكوين تَكتّلات وَقَلاقل فِي المُجتَمَع}!![الجمعة 16]. {مَّا يَلْفِظُ مِنْ قَوْل إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق 18]
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
https://g.top4top.io/p_1627gef920.jpg إذن النواصب المارقة والسلوكية المرجئة المنحرفة الفاسدة تحاول دائمًا النيل من فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- لكن العلماء الأعلام العاملين أمثال المحقق الصرخي الحسني لهم بالمرصاد العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المعتدل.