المحقق الصرخي على سيرة واخلاق عليٌّ لم يترك أمرًا صنعه محمّدٌ
بقلم مصطفى حداد العراقي
الابد في كل فترة تاريخية تمر على الانسانية عموما والامة الاسلامية والعربية خصوصا الابد من ممثل ومصداق وعنوان الى الاسلام المحمدي الاصيل يامر بالمعروف ووينهى عن المنكر ويقف وتصدى الى اهل الانحراف والفساد والطغاة ايا كانوافكان اليوم وفي هذا العصر المحقق الاستاذ الصرخي الحسني بكل مايصدر منه من محاضرات وبحوث وتغريدات على منصة التواصل الاجتماعي لغة العصر والتفاهم الانساني ومن هذه البحوث والمحاضرات التاريخية العقائدية حيث جاءمنها :-
البخاري: المغازي// مسلم: الجهاد والسّير:{ ... وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنَ النَّاسٍ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ - عليهما السّلام - فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ - عليه السّلام - وُجُوهَ النَّاسِ، فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ، وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الأَشْهُرَ، فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنِ ائْتِنَا، وَلا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ، كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ، فَقَالَ عُمَرُ: لاَ وَاللَّهِ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ، (لاحظ لسنا نحن من نقول، بل السّيّدة عائشة - سلام الله عليها - تقول، وابن شهاب وعروة) فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا عَسَيْتَهُمْ (وَمَا عَسَاهُمْ) أَنْ يَفْعَلُوا بِي، (إنّي) وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ، فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ، فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ - عليه السّلام - فَقَالَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ (فَضِيلَتَكَ)، وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ، وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ، وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ (استوْلَيتَ وانفرَدْتَ) عَلَيْنَا بِالأَمْرِ، وَكُنَّا نَرَى (حقًّا) لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلّى الله عليه وآله وسلّم -نَصِيبًا، (فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ) حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْر - رضي الله عنه -، فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أَحَبُّ إِلَيّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي، وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَمْوَالِ، فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنِ الْخَيْرِ، وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلّى الله عليه وآله وسلّم - يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلّا صَنَعْتُهُ، فَقَالَ عَلِيٌّ - عليه السّلام - لأَبِي بَكْرٍ: مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ - عليه السّلام -، وَتَخَلُّفَهُ عَنِ الْبَيْعَةِ، وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ، وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ - عليه السّلام - فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ، و(حَدَّثَ) أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً (حسدًا) عَلَى أَبِي بَكْرٍ، وَلاَ إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ، وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِى هَذَا الأَمْرِ نَصِيبًا، فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا (فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ)، فَوَجَدْنَا (أي: غضبنا) فِي أَنْفُسِنَا، على الذي حصل، فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا: أَصَبْتَ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَليٍّ - عليه السّلام -قَرِيبًا، حِينَ رَاجَعَ الأَمْرَ الْمَعْرُوفَ}}
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخيّ الحسنيّ - دام ظلّه-
==============
https://i.top4top.io/p_1681... لكن وللاسف الشديد كان اعراض الناس ووالامة والمجتمع يتكرر دائما وابدا مع الحق وصاحب الحق لانهم على دين الملوك والسلاطين والحكام وائمة الضلالة والانحراف بل شن الحرب عليه بالكذب والنفاق والدجل والاشاعات والتعتيم الاعلامي مثلما حصل مع الانبياء والرسل والائمة الصالحين عليهم السلام والعلماء العاملين الرافضين الى كل انواع الظلم والفساد والطغاة