المحقق الصرخي على سيرة وأخلاق فخر الكائنات يباهل الحركات المهدوية المنحرفة وخاصة ابن كاطع
بقلم عادا السعيدي
على منهج وسيرة وأخلاق جده فخرالكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- سار وتخلق المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في مباهلة الحركات المهدوية المنحرفة الفاسدة وجدد اليوم مباهلة نصارى نجران كما جاء في كتب السير والتاريخ :
اجتمع زعماء نصارى نجران وحكماؤهم يتدارسون أمر كتاب النبي-صلى الله عليه وآله- الذي يدعوهم فيه إلى الإسلام. ولم يتوصلوا إلى رأي قاطع إذ كانت في أيديهم تعاليم تؤكد وجود نبي بعد عيسى-عليهالسلام- ، وما ظهر من محمد فهو يشير إلى نبوّته. من هنا قرّروا أن يرسلوا وفداً يقابل شخص النبي-صلى الله عليه وآله- ويحاورهم وكانت تلك الحادثة في السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة في يوم الرابع والعشرين من ذي الحجة.
واستقبل النبي-صلى الله عليه وآله- الوفد الكبير وقد بدى عليه عدم الرضا لمظهرهم الذي كان يحمل طابع الوثنية، فقد كانوا يرتدون الديباج والحرير ويلبسون الذهب ويحملون الصلبان في أعناقهم. ثم غدوا عليه ثانية وقد بدّلوا مظهرهم فرحّب بهم واحترمهم وفسح لهم المجال ليمارسوا طقوسهم(1) .
ثم عرض عليهم الإسلام وتلا عليهم آيات من القرآن فامتنعوا وكثر الحجاج معهم، فخلصوا إلى أن يباهلهم النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وكان ذلك بأمر من الله- عزّ وجلّ- واتفقوا على اليوم اللاحق موعداً.
وخرج إليهم رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- وهو يحمل الحسين وبيده الحسن وخلفه ابنته فاطمة وابن عمّه علي بن أبي طالب امتثالاً لأمر الله تعالى الذي نصّ عليه الذكر الحكيم قائلاً: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (2) ولم يصحب سواهم أحداً من المسلمين ليثبت للجميع صدق نبوته ورسالته وهنا قال أسقف نجران: يا معشر النصارى إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني.
وحين أبوا أن يباهلوا النبي وأهل بيته- صلوات الله عليهم أجمعين- قال لهم الرسول:أمّا إذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين ، فأبوا، فقال :إني أناجزكم القتال . فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة، ألفاً في صفر، وألفاً في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد، فصالحهم على ذلك، وقال:والذي نفسي بيده إنّ الهلاك قد تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل نجران وأهله حتى الطّير على رؤوس الشّجر ، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا. فرجعوا إلى بلادهم دون أن يسلموا(3) .
وروي أن السيد والعاقب من زعمائهم لم يلبثا إلاّ يسيراً حتى عادا إلى النبي-صلى الله عليه وآله- ليعلنا إسلامهما (4) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) السيرة الحلبية: ٣ / ٢١١، السيرة النبوية: ١ / ٥٧٤.
(2) آل عمران (٣) : ٦١.
(3) التفسير الكبير (للرازي): ٨ / ٨٥ .
(4) الطبقات الكبرى: ١ / ٣٥٧.
سيد المحققين المرجع الصرخي يباهل ويلاعن مدعي العصمة كذبا وزورا المدعو ابن كاطع
المركز الإعلامي / كربلاء المقدسة
على منهج وسيرة وأخلاق جده فخرالكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- سار وتخلق المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في مباهلة الحركات المهدوية المنحرفة الفاسدة وجدد اليوم مباهلة نصارى نجران كما جاء في كتب السير والتاريخ :
اجتمع زعماء نصارى نجران وحكماؤهم يتدارسون أمر كتاب النبي-صلى الله عليه وآله- الذي يدعوهم فيه إلى الإسلام. ولم يتوصلوا إلى رأي قاطع إذ كانت في أيديهم تعاليم تؤكد وجود نبي بعد عيسى-عليهالسلام- ، وما ظهر من محمد فهو يشير إلى نبوّته. من هنا قرّروا أن يرسلوا وفداً يقابل شخص النبي-صلى الله عليه وآله- ويحاورهم وكانت تلك الحادثة في السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة في يوم الرابع والعشرين من ذي الحجة.
واستقبل النبي-صلى الله عليه وآله- الوفد الكبير وقد بدى عليه عدم الرضا لمظهرهم الذي كان يحمل طابع الوثنية، فقد كانوا يرتدون الديباج والحرير ويلبسون الذهب ويحملون الصلبان في أعناقهم. ثم غدوا عليه ثانية وقد بدّلوا مظهرهم فرحّب بهم واحترمهم وفسح لهم المجال ليمارسوا طقوسهم(1) .
ثم عرض عليهم الإسلام وتلا عليهم آيات من القرآن فامتنعوا وكثر الحجاج معهم، فخلصوا إلى أن يباهلهم النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وكان ذلك بأمر من الله- عزّ وجلّ- واتفقوا على اليوم اللاحق موعداً.
وخرج إليهم رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلم- وهو يحمل الحسين وبيده الحسن وخلفه ابنته فاطمة وابن عمّه علي بن أبي طالب امتثالاً لأمر الله تعالى الذي نصّ عليه الذكر الحكيم قائلاً: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (2) ولم يصحب سواهم أحداً من المسلمين ليثبت للجميع صدق نبوته ورسالته وهنا قال أسقف نجران: يا معشر النصارى إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني.
وحين أبوا أن يباهلوا النبي وأهل بيته- صلوات الله عليهم أجمعين- قال لهم الرسول:أمّا إذا أبيتم المباهلة فأسلموا يكن لكم ما للمسلمين وعليكم ما على المسلمين ، فأبوا، فقال :إني أناجزكم القتال . فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة، ولكن نصالحك على أن لا تغزونا ولا تردّنا عن ديننا على أن نؤدي إليك في كل عام ألفي حلّة، ألفاً في صفر، وألفاً في رجب، وثلاثين درعاً عادية من حديد، فصالحهم على ذلك، وقال:والذي نفسي بيده إنّ الهلاك قد تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي ناراً، ولاستأصل نجران وأهله حتى الطّير على رؤوس الشّجر ، ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا. فرجعوا إلى بلادهم دون أن يسلموا(3) .
وروي أن السيد والعاقب من زعمائهم لم يلبثا إلاّ يسيراً حتى عادا إلى النبي-صلى الله عليه وآله- ليعلنا إسلامهما (4) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) السيرة الحلبية: ٣ / ٢١١، السيرة النبوية: ١ / ٥٧٤.
(2) آل عمران (٣) : ٦١.
(3) التفسير الكبير (للرازي): ٨ / ٨٥ .
(4) الطبقات الكبرى: ١ / ٣٥٧.
سيد المحققين المرجع الصرخي يباهل ويلاعن مدعي العصمة كذبا وزورا المدعو ابن كاطع
المركز الإعلامي / كربلاء المقدسة
باهل سيد المحققين المرجع الديني الصرخي الحسني-دام ظله المبارك- مدعي العصمة والإمامة والمهدوية كذبًا وزورًا المدعو احمد اسماعيل كاطع علمًا أن المباهلة تُعد من أساسيات صاحب دعوى العصمة ويدعي أنه صاحب إعجاز وكرامة وسيخسف الله بمن يباهله الأرض وينزل عليه سخطاً من السماء ولطالما تحدى العلماء والمراجع بأن يباهلوه ويلاعنوه وقد خص بهذه الدعوى مرجعية السيد الصرخي الحسني وأنصاره منذ سنوات وعبر الانترنت وحتى الاتصالات عبر أجهزة الموبايل وطرق البيوت كما جددوا هذه الدعوى يوم الأربعاء الموافق 14 رجب الأصب 1435 هـ وعن طريق ممثل مدعي العصمة ووكيله ناظم العقيلي فما كان من أنصار المرجع إلا أن لبوا تلك الدعوى فقصدوا مكاتب وحسينيات ابن كاطع وحتى بيوت أتباعه لتحقيق المباهلة والملاعنة فإن كان صاحبهم ومدعيهم كما يدعي أنه صاحب إعجاز وكرامة فلينزل علينا سخطاً من السماء وليخسف بنا الأرض فلم يكن الجواب والرد إلا التهجم والسباب والتهرب والاعتداء بالسكاكين بأسلوب مليشاوي جبان كما حصل في البصرة ولكن ما حقق المفاجأة لابن كاطع وأتباعه في اليوم التالي الخميس الموافق 15 رجب الأصب 1435 هـ ـ هو تصدي سماحة المرجع الصرخي الحسني- دام ظله- بنفسه ومع الحاضرين خلال محاضرته العقائدية التاريخية السابعة عشرة ضمن (سلسلة تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي ) حيث قال سماحة المرجع بعد عرضه لبيان المباهلة واسلوبها وكيفية ترتب الأثر عليها خصوصًا ممن يدعي العصمة، فتوكل المرجع واستعان بالله وقال “لنقوم الآن وكلنا ثقة لنلعن ابن كاطع أنا الآن سأقوم والعن ابن كاطع يا الله …” بعد ذلك باشر المرجع بالمباهلة وقرأ قوله تعالى “{فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد أني قد رددتُ وأبطلتُ بالدليل العلمي والبرهان القاطع والحجة الدامغة الواضحة البينة كل دعاوى المدعي ابن كاطع من ابن إمام أو كيل إمام أو رسول إمام أو نائب إمام أو وزير إمام أو اليماني أو أول المهديين أو عالم بالتأويل والمحكم والمتشابه أو غيرها من دعاوى ترتبط بالإمام-عليه السلام- اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد أني كتبت وأعلنت وأبلغت بوضوح وبيان أني ولسنوات طوال ولمرات ومرات ومرات ناقشت وناظرت وباهلت ولاعنت ابن كاطع وأثبت جزمًا وقطعًا بطلان كل مدعياته وأثبت وأعلنت أنه ضال مضل دجال ساحر أفاك أثيم محتال عميل ناصبي مرتد كافر دجال دجال دجال اللهم العنه اللهم العنه اللهم العنه اللهم أًنزل عليه حسباناً من السماء أو عذاباً أليمًا اللهم أنزل عليه حسباناً من السماء أو عذابًا أليمًا اللهم أنزل عليه حسباناً من السماء أو عذابا أليما اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر النار اللهم أذقه حر النار اللهم أذقه حر النار اللهم العنه كما لعنت أصحاب السبت اللهم العنه كما لعنت أصحاب السبت اللهم العنه كما لعنت أصحاب السبت اللهم آته ضعفين من العذاب والعنه لعناً كبيرًا اللهم آته ضعفين من العذاب والعنه لعناً كبيرًا اللهم آته ضعفين من العذاب والعنه لعناً كبيرًا اللهم اشهد اللهم اشهد اللهم اشهد أني مسؤول عن كل ما ذكرته قبل قليل وإن كنت كاذبًا فأني أتحمل كل ما يترتب وينزل عليّ من لعن وطرد ونار وعذاب وعليه أقول اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم إن كان محمود الصرخي جحد حقاً وادعى باطلا فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذابًا أليما وإن كان ابن كاطع أحمد بن إسماعيل جحد حقاً وادعى باطلا فأنزل عليه حسباناً من السماء أو عذابًا أليماً، وأفلح من صلى على محمد وآل محمد”
وتُفسر المباهلة على أنها توجه ودعاء وابتهال إلى الله تعالى و لا تكون ذات أثر إلا إذا صدرت من معصوم نبي كان أو إمام لأنها سريعة الإجابة والنزول من حيث الغضب والسخط الإلهي على الكاذب المفتري لذا يحاول بعض المدعين للنبوة إو الإمامة أوغيرها أن يجعلها من أدلته في إثبات أحقية دعواه لكنها بنفس الوقت سرعان ما تكون سببًا في اثبات كذبه ودجله وفشله وذلك لعدم ترتب أي أثر وعدم نزول أي سخط وعذاب على من يباهله بل تكون القضية بالعكس مردودة عليه من حيث الفضيحة والخزي والعار له ولمن خُدع وغُرر به
يذكر أن النبي محمد-صلى الله عليه وآله- واجه دعوى نصارى نجران بالمباهلة والملاعنة ولكنها لم تحصل فعلياً بسبب إنسحاب النصارى كونهم لاحظوا الهيبة والكرامة تحف بالنبي وآله -صلوات الله عليه وعليهم- قبل حصول المباهلة فكيف إذا حصلت؟ فتيقنوا بأن العذاب سيحل بهم في ذلك اليوم فانسحابهم أسلم وأنجى لهم.
مسك الختام نجد نصارى نجران أفضل من ابن كاطع وأتباعه الذين هربوا أصلا من المباهلة بل استخدموا القوة والسكاكين والقامات مع الأخيار الأنصار من أتباع المرجعية الصادقة الناطقة للسيد المحقق الأستاذ الصرخي الحسني