المحقق الأستاذ يزيد قتل الحسين والصحابة وأباح المدينة
بقلم عادل السعيدي
دائما وابدا قضية َوثََورة الإمام الحسين عليه السلام تتجدد وتعود مع كل الأزمان والعصور ليس في عصر ومصر واحد بل طوال الدهر حتى تحقيق النصر والاخلاص من كل الطغاة والظلم والفساد ونشر الأمن والأمان والاستقرار لان الإمام الحسين عليه السلام قال في هذه الأرض مصرعي ومن هنا يكون الفتح صدق الإمام الحسين عليه السلام واليوم يتصدى المحقق الأستاذ الصرخي الحسني ودفاعه عن الإسلام المحمدي الأصيل بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل َيرد على أصحاب الحركات السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة الباطنية قلبوا الدين راسا على عقب من خلال المحاضرات والبحوث العقائدية التاريخية من خلال منصة التواصل الاجتماعي َلغة العصر والتفاهم الحضاري ومن هذه المحاضرات
سير أعلام النبلاء ج4، الذهبي: يزيد بن معاوية افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس، ولم يبارك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين، كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة .أقول: الذهبي يقول: هؤلاء خرجوا على يزيد، ولو تعلمون ماذا فعل في واقعة الحرة؟ أباح المدينة ثلاثة أيام، اغتصبوا النساء، قتلوا الصحابة، مئات الصحابة قتلوا بهذه الواقعة، هذه المصادر التيمية تقول: مئات الصحابة، والله العالم بواقع الحال! أكثر من 10 آلاف نفس بريئة قتلوا من نساء وأطفال ورجال وشيوخ.
مقتبس من المحاضرة { 2 } من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
13محرم 1438 هـ - 15 / 10/ 2016م
#العرفان_لايتناسب_مع_المكر مسك الختام كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء هو الصراع بين الخير والشر بين الحق وصاحب الحق والباطل َاهل الباطل حتى تحقيق كل مقدمات تأسيس دولة العدل الإلهية العادلة العالمية بقيادة قائم ال محمّد الإمام المهدي المنتظر عليه السلام