المحقق الصرخي الرّسول ينتظر المهديّ كي يشهد التّمكين وإظهار الدّين
بقلم مصطفى حداد
مثلما كان فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- بشارة وانتظار كل الرسالات السماوية والشرائع التي جاء بها كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين- عليهم السلام- والعلماء والمراجع العاملين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والفساد َالطغاة بشر َينتظر فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- ظهور وقيام دولة وحكومة الإمام المهدي المنتظر- عليه السلام- العادلة العالمية الإنسانية جاءت هذه البشارة بالروايات والأحاديث التي وصلت حد التواتر في كل المصادر الإسلامية المعتبرة ومنها قال- عليه الصلاة والسلام- المهدي من عترتي من ولد فاطمة صدق رسول الله وهذا ماورد وأكد عليه المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في المحاضرات والبحوث وتغريداته العقائدية التاريخية على منصة التواصل الاجتماعي لغة العصر َالتفاهم الإنساني الحضاري حيث قال
قال الله تعالى: {{... إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ ﴿4﴾... وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴿6﴾ ...يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴿8﴾ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿9﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿10﴾ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿11﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿12﴾ وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ﴿14﴾}} سورة الصف.
أقول: يوجد إظهار للدين، وإتمام للنور، ونصر وفتح قريب، أين هو؟ هل تمتّع عيسى - عليه السلام - بهذا؟ هل تمتّع أنصاره الحواريّون بهذا الإتمام للنّور وبالإظهار للدّين والنّصر والفتح القريب؟ هل تمتّع الرّسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وأهل بيت الرّسول والصّحابة الأخيار بهذا الإتمام للنّور والإظهار للدّين والفتح والنّصر القريب؟ هل تمتّع جميع هؤلاء بالتّمكين وحصول النّصر والفتح القريب؟ هل عاشوا هذه الحالة؟ هل عاشوا هذا الطّور؟ هل عاشوا هذه الفترة؟ هل شهدوا النّصر؟ هل شهدوا الفتح؟ هل شهدوا التّمكين وإتمام النّور وإظهار الدّين؟ أين هم من هذا؟ ماذا ننتظر؟ ماذا ينتظرون؟ المسيح ينتظر المهديّ - عليه السّلام -، الحواريّون ينتظرون المهديّ - عليه السّلام-، الرّسول - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ينتظر المهديّ - عليه السّلام -، الصّحابة الأخيار صحابة النّبيّ الصّحابة الرّاضون المرضيّون ينتظرون المهديّ - عليه السّلام -، أهل البيت ينتظرون المهديّ - عليه السّلام -؛ كي يشهدوا النّصر والفتح، كي يشهدوا التّمكين وإظهار الدّين وإتمام النّور .
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -
https://j.top4top.io/p_1685wyfom1.gif =هذه المحاضرات والبحوث َتغريدات للمحقق الصرخي تؤكد وحدة الهدف والترابط الوثيق بين كل الرسالات السماوية والشرائع في ظهور الإمام المهدي المنتظر- عليه السلام- وخلاص كل الأمم والشعوب من كل أنواع الظلم والفساد َالطغاة ونشر العدل والانصاف والمساواة والوسطية والاعتدال.