محرم الشهادة جدد الحزن في قلوب الأخيار وطلب الثأر لصاحب الأمر.. المحقق الصرخي مكلومًا
بقلم عادل السعيدي
نعم بكل تأكيد نقدم كل العزاء والحزن والألم إلى مقام فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين- عليهم السلام- وصحبه الأخيار والإنسانية جمعاء والأمّة الإسلامية يتقدّمها الإمام المهدي المنتظر-عليه السلام- والسيد الأستاذ المحقق الصرخي الحسني- دام ظله- بشهادة ومصاب أبي الأحرار الإمام الحسين- عليه السلام- وأهل بيته الأطهار وصحبه الأخيار في واقعة الطف كربلاء العاشر من محرم الحرام عام ٦١ هجرية عندما رفض كل قوى الظلم والفساد َالطغاة وكل الحركات السلوكية المارقة المرجئة الفاسدة المنحرفة الباطنية قلبوا الدين رأسًا على عقب.
وجاء في محاضرات وبحوث وتغريدات المحقق الصرخي الحسني بسؤال الة الى كل الحركات المارقة التيمية الدواعش والسلوكية المنحرفة الفاسدة هل نصر الدين والاسلام بقتل سبط النبي المختار واله الاطهار عليه وعليهم افضل الصلاة والسلامهل نَصَرَ يزيد الدّين بقتل الحسين؟؟!!
أيها الدّواعش، أنتم تقولون: إنَّ يزيد الخليفة السّادس من الخلفاء الاثني عشر الّذي تنبّأ بهم رسول الله وذكر في التّوراة من الخلفاء الّذين يقام بهم الدّين، والإسلام عزيز في زمنهم!! فبأيّ شيء أقام يزيد الدّين؟!! فهل أعزّه وأقامه ونصره وأقام الشّريعة بقتل الحسين وآله وصحبه، وانتهاك المدينة وقتل الصّحابة وانتهاك الأعراض، وبحصار الكعبة ورميها بالمنجنيق، باعتراف ابن تيمية نفسه؟!!
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -
========================
ttps://g.top4top.io/p_1689vpwip0.jpg
هلالُ، أفزعتَني بمحرم بجفاء، من بين الأهلّة لا أرى إلّا وفيك الدماء، معلّق أنت في السماء، فكيف مِن دماك تلطّخ أرض كربلاء؟! أغمض العين ولكن أسمع في صداك البكاء، وأفزع لأرى ما فيك فأجد خيام آل الرسول بينها صراخ النساء، وأنظر فيك حزّ الرأس المقدس وهو ملقى على الرمضاء، رأس حسين فلذة كبد الزهراء، وقمر العشيرة قد فاظت روحه بحجر الحسين مع السعداء، إنها ملحمةٌ لا ينصرها إلّا الشرفاء، ولا يخذلها إلّا الأشقياء، ففي خضم هذا الحزن نشكوه ونعزي بالعهد والوفاء، الرسول الأعظم وأهل بيته الأطهار بهذا المصاب الأعظم، لاسيّما المهدي طالب الثأر، والأمة الإسلامية والإنسانية والعلماء العاملين الأبرار، وحفيد النبي المختار، السيد الأستاذ الصرخي متّبع منهج الحسين بالعزم والإصرار.
شهر محرم الدم ذكرى ملحمة الطفّ الأليمة
#عرفان_حماقة_جهل واليوم يجدد حفيده المحقق الصرخي الحسني عندما تصدى بالدليل العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل إلى كل أنواع الظلم والفساد َالطغاة والحركات السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة وإعادة امجاد جده الإمام الحسين- عليه السلام- في التضحية والفداء والشهادة فكان مصداقًا حقيقيًا واقعي للحق وصاحب الحق في كل الأحوال والأزمان والعصور.