بقلم :قيس المعاضيدي
تساءل المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي ،وتسائله مشروع وحق ،يستنهظ الهمم ،ويراجع التفكير والأفعال ، وهنا تكمن القيمة العالية ،والانتاج النافع ، لكل بناء رصين ،شامخ قوي تكمن قوته في التخطيط الراقي ،وهذا حفز المطبق أن يجتهد بكل قواه العقلية وبجهد عالي حتى يصبح الفعل بمستوى المنهج ،أو أقل درجة لأن التخطيط إلهي !! .وبالمحصلة كان له وقع عالي وعميق وحرارة في نفس المؤمنين لا تنطفىء إلى يوم القيامة ، ليحرك الجسد نحو الفعل الخارجي الجاذب لكل خير خالص لله-سبحانه و تعالى- وتلك هي الثورات الحقيقية الخالصة التفكير قربة للخالق -جلت قدرته- ومن منها وبسبها تنال الشفاعة الإلهية لمن جد وجاهد النفس وحمّلها على الطاعة لله وفي أحلك الظروف وأصعبها وفق ظرف عصيب ، وأنت تعيش عصر تكثر فيه المغريات والمخاطر ،والمخرج منها إلا واحد حيث لامنجى ولاملجأ إلا إليه -عز وجل- وهنا كانت لنا هذا التأمل والتفكير في قول المفكر الإسلامي المعاصر وهو يتساءل ويستنهظ الأفعال الخالصة لله- سبحانه و تعالى- وهو يذكر الثورة الحسينية ورائدها الإمام الحسين- عليه السلام- حيث قال :
((ولنسأل أنفسنا عن الأمر والنهي الفريضة الإلهية التي تحيا بها النفوس والقلوب والمجتمعات هل تعلمناها على نهج الحسين -عليه السلام- ؟ وهل عملنا بها وطبقناها على نهج الحسين الشهيد وآله وصحبه الأطهار-عليهم السلام-؟.؟
وفي الختام نقول : النتيجة معروفة لمن كابد وحارب النفس الأمارة بالسوء ، فأصبح محاربة الأعداء أمر سهل وبسيط ولاعابىء بهم ،لأنه على بصيرة واضحة من أمره بأن لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق . حيث اللفظ إندك في المعنى ،اللهم اجعل عاقبتنا بخير بحق محمد وآل بيته- عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام -.
http://www8.0zz0.com/2017/10/23/19/312835831.jpg