بقلم : قيس المعاضيدي
الباري -عز وجل- لطيف بالعباد فقد أنزل عليهم ألطاف لاتعد ولاتحصى .وهو العزيز والرحيم والغفور ،فلم يتركهم يعيشون بظلام دامس .فنعمه واضحة لمن صلح عقله وعرف الخالق -جلت قدرته- وتيقن به . والله الخالق الباري المصور اللطيف بعباده . بأن أمر أنبياءه ورسله أن يكلموا الناس على قدر عقولهم ،وأخفى أولياءه بين عباده ويمن على الذين استضعفوا بأن جعلهم أئمة وجعلهم الوارثين ..ولأجل تنوير العقول والبصائر دعونا نمعن النظر في قول الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي فهي منارات ننقل بها عقولنا من المفهوم إلى المصداق لنكون صادقين في نصرت الحق و صاحب الحق . حيث ذكر الفيلسوف الإسلامي المعاصر في تغريدته ،؟إليكم مقتبس منها جاء فيها :
((3ـ جَاء في القرآن الكريم:{إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ}[الأنفال22]...وَقَالَ رَسولُ الله-صَلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَسَلّم-: {وَاعْلَمُوا أَنَّ الْعَاقِلَ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ...وَأَنَّ الْجَاهِلَ مَنْ عَصَى اللَّهَ...وَالْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ أَعْقَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِمَّنْ عَصَاهُ...وَلَا تَغْتَرُّوا بِتَعْظِيمِ أَهْلِ الدُّنْيَا إِيَّاكُمْ, فَإِنَّهُمْ غَدًا مِنَ الْخَاسِرِينَ}[إحياء علوم الدين1للغزالي، بغية الباحث للهيثمي، مختصر إتحاف السادة4لِلبوصيري، تاريخ بغداد16للبغدادي، المطالب العالية لابن حجر] ))
المصلح من يعمل جاهدًا لتوضيح وتنوير العقول لمعرفة طريق الحق لمعرفة الخالق ،وإيجاد الحلول لمن يسلك طريق الحق .حتى لايستوحشه لإنعدام سالكيه .وكل ذلك يصب في مصلحة الإنسان لاغير ،لأن كل ما نفعل لنا والله غني عن العالمين . وأن كل عامل يعمل بالحق يسدد من الباري -عزو جل- لأنه سيواجه من الجهال أشد من الذين سبقوه وينصب له العداء والمكائد والمكر والمؤمرات والدسائس والقتل والتمثيل بالجثث وسبي النساء والأطفال وتكميم الأفواه وإغراء ضعاف النفوس بالمال وتهديد الآخر بالقوة للوقوف ضد الحق .
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany