بقلم : قيس المعاضيدي
في مستهل ذكرى معركة الطف الأليمة يذكر لنا الفيسلوف الإسلامي المعاصر الصرخي الظروف والأسباب التي سبقت الطف وكيف مهدت لتسليط الباطل على رقاب الناس مستغلاً الأسقام وخراب العقول . فقد ذكر لنا الفيلسوف الإسلامي المعاصر كيف أطيح بالعقول وأي عقول ؟ إنها العقول التي تنعق وراء كل ناعق وتتبع الشعراء والغاوون و أصحاب النفوذ والسلطة .وسراق المال العام . إليكم مقتبس من تغريدته حيث جاء فيها قائلاً :
.
((4ـ بَعدَ أن رَاسَلَه أهلُ الكُوفَة وَطَلَبُوا مِنهُ المَجِيء، وَبَعدَ أن تَبَيّن نِفَاقُهم وَغدْرُهم وَإصرَارُهم عَلَى قِتَالِهِ وَقَتلِه!! قَالَ الإمَام الحُسَين-عَلَيه السّلَام-:{لاَ تَعْجَلُوا، وَاللهِ مَا أَتيتُكُم حَتَّى أَتَتْنِي كُتُبُ أَمَاثِلِكُم، بِأَنَّ السُّنَّةَ قَدْ أُمِيتَتْ، وَالنِّفَاقَ قَدْ نَجَمَ، وَالحُدُوْدَ قَدْ عُطِّلَتْ، فَاَقْدِم، لَعَلَّ اللهَ يُصلِحُ بِكَ الأُمَّةَ!! فَأَتَيْتُ، فَإِذْ كَرِهتُم ذَلِكَ، فَأَنَا رَاجِعٌ!! فَارْجِعُوا إِلَى أَنْفُسِكُم، هَلْ يَصلُحُ لَكُم قَتْلِي، أَوْ يَحِلُّ دَمِي؟! أَلَسْتُ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكُم وَابْنَ ابْنِ عَمِّهِ؟! أَوَلَيْسَ حَمْزَةُ وَالعَبَّاسُ وَجَعْفَرٌ عُمُوْمَتِي؟! أَلَمْ يَبلُغْكُم قَوْلُ رَسُوْلِ اللهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ- فِيَّ وَفِي أَخِي: [هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ]؟!}[سِيَر أعلام النّبَلاء4، تَرجَمَة الإمَام الحُسَين مِن الطّبقَات الكَبير لِابن سَعد، تَرجَمَة الإمَام الحُسَين مِن تَاريخ دِمشق لِابن عَسَاكر].
5ـ مُحرِمٌ مِن أهلِ العِراق سَألَ عَن قَتْلِ الذّباب(البَعُوض)، فَأجَابَ عَبدُ الله بن عُمَر-رض-: {أهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ (دَمِ الْبَعُوضِ)، وقدْ قَتَلُوا ابْنَ رَسولِ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عليه وَآلِه وسلَّمَ-، وقالَ النبيُّ-صَلَّى اللهُ عليه وآلِه وَسلَّمَ-: [هُما رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا]}[ بُغيَة الطّلب في تاريخ حَلَب6 لابن العديم، تَرجَمَة الإمَام الحُسَين مِن تَاريخ دِمشق لِابن عَسَاكر، أُسْد الغَابة2 لِابن الأثير، مختصر تاريخ دمشق7 لِابن منظور]. ))
كيف دب الخوف والرعب في النفوس كالوباء وكالهشيم .وبين ليلة وضحاها نسفت الرسائل والمراسلات ،وحل محلها الذل والجبن والخذلان .إلا من النادر الآندر .وحل الظلام الدامس والقتل والتهجير والمطاردة ؟؟؟!!!.
يأتي الجواب على البداهة هو حال لمن لم يتحصن بمعرفة الحق والثبات عليه ، لينتج الوقوف إلى صف الباطل وإعتباره الوالي والمنقذ والمصلح والمعطي والرازق ووصاحب كل نعمة (نأكل و نشرب ورواتبنا ماشية ماذا نريد بعد ) وتناسوا أن البهائم تأكل وتشرب وهمها علفها بل هم أضل منها .حسبنا الله ونعم الوكيل و إنا لله و إنا إليه راجعون .
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany