بقلم : قيس المعاضيدي
من حق الإنسان الذي لم يعتنق الإسلام .أن يفرح عند دخوله الإسلام . قال تعالى في محكم كتابه العزيز: } إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ { (آل عمران/ 19) . وأن من دخل الإسلام عليه أن يكون زيناً وليس شيناً عليه لأن المسلم من سلم الناس من يديه ولسانه .وليس المتاجرة بالمشاعر والعواطف ولقلقة لسان .ومهما كانت القربة من الرسول الكريم .
وقال تعالى :} مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا { الأحزاب (40)
والمسلمون متساوون في الحقوق والواجبات فهم كأسنان المشط لافضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى .وفي حالة تحقق تلك الشروط ينطبق المفهوم على المصداق .قال العزيز القدير :
}قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ { الحجرات (14)
.فحول هذا الكلام كان لنا وقفة تفكر وامعان و نظر في كلام المفكر الإسلامي المعاصر وهو يوضح العداء الذي نصبه المنافقون والكهنة وأصحاب التنجيم للخليفة الثاني عمر-رض-بحيث به منّ البا ري -عز وجل - علينا أن حررنا من عبدت النارمن المجوسية وجعلنا أحرارًا كما ولدتنا إمهاتنا وليس نحن أهل العراق فقط بل حتى الفرس أنفسهم .فبدل احترامنا وشكرنا أخذ أهل التدين يشقون صفوفنا بأن نرمي الخليفة عمر –رض-بالسب واللعن وكأنما يصبح الإنسان مسلم بسب عمر مع الأسف !!! وهذا يجعلنا منافقين بل الدرك الأسفل من الانحدار الخلقي من حيث نعرف أو لانعرف .حيث كتب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته موضحًا ذلك إليكم مقتبس منها قائلاً:
((6ـ لَقَد شَرّف الله تَعَالَى أهلَ العِرَاق بِالإسلَام بِفَضْلِ الخَليفة الثّانِي(رض) وَحِنكَتِه فِي القِيَادَةِ وَفَتْحِ وَتَحرِيرِ العِرَاق...فَأنقَذَ العِرَاقِيّين مِن العبُودِيّة وَالخنُوع لِلفُرْسِ وَالمَجوسِيّة، كَمَا تَمّ إنقَاذُ الشّعْب الفَارِسِيّ وَبَاقِي الشّعوب مِن المَجوسِيّةِ وَكَهنَتِها وَأكاسِرَتها...لَكِن مَا هُوَ سرّ بُغْضِ وَعَدَاء هَؤلَاء لِلخَلِيفَة المُحَرِّر؟! وَهَل تَمَكّنُوا بِالمَكْرِ وَالخَدِيعَة وَالغَدْر مِن مُصَادَرَة الإسلَام وَالتّشَيّع؟! وَمَا هُوَ دَورُ التّنجِيم وَالكَهَانَة فِي تَحقِيق ذَلِك؟! أرجو مِن الله التّسدِيد في الإجابَة بإنصَاف وَوَسَطِيّة وَاقِعِيّة مَوضوعِيّة...))
إن طاعة الله -جلت قدرته- هي طاعة أوليائه الصالحين ورجاله الميامين .ولانكون حجرعثرة في طريقهم .ولايكون في نفوسنا غله للذين آمنوا .فهنالك رجال منّ الله –سبحانه و تعالى -علينا بهم أخذوا بناصيتنا لمافيه الحرية وكسر قيود العبودية والذل والخنوع إلى رحاب الكرامة والتقدير واحترام بعضنا البعض في ربوع أسلامنا الحنيف فبدل مساندتهم وشكرهم نصب البعض لهم العداء في السر والعلن وتدبير المؤآمرات ضدهم ورميهم بالشبهات والكلام البذيء من الطابور الخامس الذي كانت له اليد الطولى في اغتياله ويترك الإعلام الرخيص يفعل فعلته بتسميم الأفكار والعقول .لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany