المفكر الإسلامي الصرخي الثَّأْر لِكِسرَى وَإيوَانِه..مَطلَب زعاماتِهم الدائم
بقلم مصطفى حداد
بين المحقق الأستاذ الصرخي الحسني مطلب وطموح َرغبة كل الدول والحكام والملوك وشاهات الفرس إيران التي حكمت بعد نهاية وسقوط الدولة الساسانية الفارسية الكسرويّة باسم الإسلام والمسلمين التسنن والتشيع كانت لديهم رغبة توسعية وإعادة أمجاد كسرى َايوانه والمنافسة الاستعمارية مع الدول الأخرى وخاصة الدولة الصفَوية مع الدولة العثمانية التركية يعني الشاه الصفوي الفارسي الكسروي مع السطان العثماني التركي والسيطرة على الوطن العربي والعالم الإسلامي أو الدول الغربية الشرقية مثل بريطانيا وأمريكا وَرََوسيا وناهيك أن أغلب الحركات السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة والزنادقة الأصل و َالمنبع بلاد فارس كسرى وهذا مشابه إلى الدولة أو الدول الرومانية َخاصة بعد اعتناق النصرانية أو المسيحية والحكم باسم السيد المسيح ََأعادَوا الظلم والفساد َالطغاة باسم الديانة السماوية والشرائع وتدميرها هذا ماجاء في تغريدة المحقق الصرخي على منصة التواصل الاجتماعي لغة العصر والتفاهم الإنساني الحضاري
السّـلَام عَلَيكَ أيّهَا الإيـوَان!!..شعْوَذة وَوحْيُ شيطانيّ
عُمَر(رض).....إيوَانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم
عُمَر(رض).......إيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!
١- كُبَرَاء وَمُنَجّمُو الفُرْس...وَالثّأر لِإيوَان المَجُوس!!
قَالَ رَسولُ الله(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم): {مَن اقْتَبَسَ عِلْمًا مِن النّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِن السِّحْرِ، زَادَ مَا زَاد}[شرح نهج البلاغة١٩ لابن أبي الحديد، عوالي اللئالي١ لابن أبي جمهور، بحار الأنوار٥٨، جامع أحاديث الشيعة١٧ للبروجردي، شرف المصطفى٤ للخركوشي، تفسير روح المعاني٤و٧ للآلوسي، الدر المنثور٣ للسيوطي، أحكام القرآن١ للجصاص، لَواقح الأنوار القدسية١ للشّعراني، نظم الدرر٧ للبقاعي، تفسير المظهري١٠، ربيع الأبرار٤ للزمخشري، الجامع الصغير٢ للسيوطي]
بَعدَ التّوكّل عَلَى الله، الكَلَام فِي نقَاط: ١- هل الثّأر لِكِسرَى وَإيوَانِه وَعَرشِهِ مِن رَكَائز دِيَانَة وَعَقِيدَة كُبَرَاء الفُرْس وَمُنَجّمِيهم وَكَهنتِهم؟!.....٢- إذَا ثَبَتَت تِلكَ الدّيَانَة، فَسَتَكون أصلًا وَمَرجعًا لِتَفسِير الكَثِير مِن المَوَاقِف وَالظّوَاهِر المُعَاصِرَة وَكَذَا المُمتَدّة فِي عُمقِ التّارِيخ الإسلَامِيّ.
٣- يَتَفَرّع عَلَى ذَلِك الكَثِير مِن الاِستفهَامَات، مِنها: أ- هَل تَمّ اِختِطَافُ الإسلَام والتّسَنّن ثُمّ التّشَيّع وَالقّضِيّة المَهدَوِيّة، وَتَوظِيفهَا فِي الثّأرِ وَإرجَاعِ العَرْشِ وَالتّرَاث الكِسرَوِيّ المُحَطّم؟!..... ب- هَل يَكشفُ ذَلِك عَن سَبَب عَدَاءِ كُبَرَاء الفُرْس وَحِقدِهم الدّفِين عَلَى الخَلِيفَة الثّانِي(رض)، حَيث أنّ الإمبرَاطورِيّة الكِسرَوِيّة وَالحلم الفَارِسِيّ السّلطَوِيّ قَد تَحَطّم عَلَى أيدِي طَلائِع المُسلِمِينَ وَالصّحَابَة(رض) تَحتَ قِيَادَة ابن الخَطّاب؟!!
٤- قَالَ النّوشجَانِي: {لَمّا أُخبِرَ يَزْدَجرْد (كِسرَى) بِيَوم القَادِسِيّة وانجِلَائِها عَن خَمسِين ألف قَتِيل مِن الفُرْس.....خَرَجَ يَزْدَجرْد هَارِبًا فِي أهلِ بَيْتِه.....فَوَقَفَ بِبَاب الإيوَان، فَقَالَ: [السّلَام عَلَيكَ أيّهَا الإيوَان، هَا أنَا ذَا مُنصَرِف عَنْك، وَرَاجِع إلَيكَ أنَا أو رَجُل مِن وِلْدِي لَم يَدْنُ زَمَانُه وَلَا آن أوَانُه]}!![مُقتضب الأثر لابن عَيّاش الجَوهَري، التّشريف بالمنن(المَلاحم والفتن) لابن طَاووس، البحار٥١ لِلمَجلسي، المَناقب لابن شهرآشوب(كما في، التّشريف بالمنن لابن طاووس)].
٥- مِن أينَ جَاءَ يَزْدَجرْد(کِسرَى الفُرْس) بِهذِه النّبوءَة؟!! هَل هِي وَحْيٌ إلَهِيّ؟!... أو تَنجِيمٌ وَكَهَانَة وَشَعوَذَة؟!... أو هِيَ أمنِيَةٌ وَكَلَامٌ صَدَرَ مِن كِسرَى المَهزُوم المكسُور كَمَا يَصدر عَن غَيرِه كَرَدّ فعلٍ عَمّا هُو فِيه مِن هَزِيمَة وَتَحَطّم نَفسِي وَهَوَان، قَد أصابَه وَأهلَ بيتِه وَأتبَاعَه، بَعدَ عِزِّ وَبَهْرَجَة وَسلطَانٍ وَاستِكبَار؟!!
٦- هَل يَتَرَجّح، أن تَكونَ روَايَة كِسرَى (یَزدَجرْد) روَايَة مَكذوبَة اختَلَقَهَا المُدَلّسُون المُرتَبطُون نَفِسِيًّا وَفِكرِيّا بِالعنصرِيّة الفَارِسِيّة وَالتّسَلّط المَجوسِيّ الكِسرَوِي؟!.....٧- هَل صَدّق كُبَرَاء الفُرْس وَزَعَامَاتُهم نبوءَةَ كِسرَى، لِأنّهم تَطَبّعُوا عَلَى الكَهَانَة وَالتّنجِيم، وَمَا زَالُوا؟!!
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
اذن التاريخ الإنساني دائما وأبدًا يعيد ويتجدد مع كل الأمم والشعوب الإنسانية جمعاء والعصور والأزمان مثلما فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- َاهل بيت النبوة النبوة والرسالة والصحابة الأجلاء أنهوا سيطرة المجوسية الكسروية وأن حفيده الإمام المهدي المنتظر- عليه السلام- يعيد هذه الأمجاد الخالدة.