المفكر الإسلامي الصرخي طف كربلاء يمثل الخير والشر والصراع بينهما منذ خلق آدم إلى يوم القيامة
بقلم عادل السعيدي
إن الصراع بين الحق والباطل والخير والشر يتجدد ويعيد نفسه في كل الأزمان والعصور وطوال مسيرة التاريخ الإنساني إلى يومنا هذا والمستقبل ولأبد من وجود مصداق حقيقي واقعي للحق وصاحب الحق في كل الأحوال والأزمان والعصور ليس في عصر ومصر واحد بل هو قادر على حل مشاكل الإنسانية جمعاء شرط الأخذ وتطبيق الصحيح هو النبي أو إمام معصوم أو عالم رباني مرجع جامع للشرائط الأعلم هو الحامي والحارس الأمين عن الشريعة الإسلامية ويرد على كل سؤال حول الشريعة الإسلامية
إنّ الغاية والهدف ليس الطفّ كواقعة حصلت، وليس الإمام الحسين-عليه السلام- كشخص معصوم مفترض الطاعة قُتل، فعلينا ذرف الدموع على تلك الحادثة المأساوية الحزينة،بل إنّ طفّ كربلاء تمثّل الخير والشرّ والصراع بينهما منذ خلق آدم إلى يوم الدين في الأرض والسماء عند أهل الأرض وعند سكان السماء، وإنّ الإمام الحسين -عليه السلام- يمثّل الصدق والحقّ والقسيم والمحكّ بين الخير والشرّ والجنة والنار وفي جميع تلك العوالم.
مسك ختامنا نتعلم من من ثورة الإمام الحسين-عليه السلام- كيف الانتصار للحق وصاحب الحق والدفاع عنه والتضحية والفداء والشهادة من أجله ولانصدق كل الكذب والافتراء ونفاق دجل وإشاعات عليه من أئمّة الضلالة والانحراف المرتزقة القتلة المجرمين جماعة الحركات المارقة السلوكية المرجئة الفاسدة المنحرفة الباطنية قلبوا الدين رأسًا على عقب
مقتبس من بحث:{الثورة الحسينية والدولة المهدوية} للسيد الأستاذ الصرخي الحسني-دام ظله-.