بقلم :قيس المعاضيدي
الجاه والسلطة والكرسي ،لاتأخذ و لاتعطى بالسهل ،فكيف يكون حال من يحصل على ذلك ،والسلطة والتسلط يعود بالمنافع ،حيث الثروات والموارد ، التي تزخر بها تلك الدول ،التي تتعرض للتسلط أو يقع عليها الاستعمار ،فأنها تصبح كالجمال التي تحمل الذهب وهي تشكوا العطش !!.ومن يعمل لاسترداد حقوقه من الدول المتسلطة ،يتعرض إلى شتى أنواع التنكيل والقتل والتشريد ، ناهيق عن التفسيق والقتل المعنوي من الآلة الدينية التي يمتلكها المستعمر ،ومطاياه من السذج والمغفلين والجهال ،الذين لايميزون بين الناقة و الجمل !! ،وهذا له مصداق من مصاديق عديدة ،نتعرف على واحد وهو مطامع الفرس المجوس في العراق والذي لايختلف عن أطماع الدول الأخرى .ولكن يختلف بشيء واحد هو استخدامه الدين والسحر والشعوذة بالترغيب والتهديد ودغدغة مشاعر الآخرين لكسب ميولهم .ويتسلق ويركب عليه باتخاذه مطية .وبعد فقد الفرس المجوس إيوانهم بعد تحرير العراق وانقاذه منهم ، فقد توعد يزدجرد كسرى بالعودة والسيطرة .
فهل سَيَثأر من الإسلام في زمان آخر هو أو أحد غيره من المتسلطين يحمل نفس الهدف والغاية ؟ للإجابة على ذلك دعونا نتعرف و نتمعن بما حقق به المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي حول ذلك ،حيث ذكر في تغريدته .إليكم مقتبس منها قائلاً:
(( عُمَر(رض).......إيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!! 2- کِسْرَی وَأولَاده.....نَسَب وَسِيَادَة.....بِالشّموع وَالنّذور!!! الكَلام فِي خطوَات 1- ... 2- {رَاجِع إلَيكَ أنَا أو رَجُل مِن وِلْدِي لَم يَدْنُ زَمَانُه وَلَا آن أوَانُه}!! يَزدَجرد كِسرَى المَجوسِ يتنبَأ وَيَتَوَعّد بِأخْذِ الثّأر وَإرجَاع الإيوَان وَالعَرش وَالسّلطَان وَالنّيرَان الّتِي أسقَطَها وَأطفَأهَا الإسلَام، فَهَل سَيَثأر المَجوسِيّ مِن الإسلَام وَالمُسلِمِين فَيُعِيد المَجوسِيّة، هُو أو أحَد أولَادِه؟.....3- أين نَجِد عَلَامَات ظهور کِسرَی المُنقِذ؟! وَمَا هِيَ فَلسَفَة انتظَار المُخَلّص المَجوسِيّ؟! وَكَيفَ نَكون مِن المُنتَظرِين لَه؟!..... 4- لَا غَرَابَة وَلَا عَجَب، فِي مِثل هَذِه الأكذوبَة والهَرْطَقَةُ، فَإنّ سُوقَها رَائِج بَيْنَ الأكثَرِيَة الجَهَلَة، وَيُصَدّقها وَيَستَقتل مِن أجلِهَا الّذِين يُقَدّسون تجّارَ الدّين وَزعمَاءَ الفَسَاد وَقَادَة الجَريمَة وَالإرهَاب، فَتجَارَتهم رَابِحَة بِوجُودِ الدّوَاب الصّمّ البُكْم الّذِين لَا يَعقِلُون، قَالَ تَعَالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ}[الأنفال22]..... ))
الشعب الحر ذو العقل والإرادة الوطنية يجب أن لايغيب عن باله ومهما يتوعد به المحتل والفاسد من مكاسب ووظائف ومساعدات ،فهي لاتغني و لاتسمن من جوع (ما اطوّل شارب ).و أيضًا من يهدد الوطنيين الخلص بالنار والعذاب فهو لايستطيع لأنه منهزم بداخله ومجرد ذكر الوطني المخلص لبلده فهذا يخيفه ولا تغمض عينه . اللهم أعذنا من السآمة والكسل والفترة ،اللهم إنك نعم الناصر ونعم المعين .
لمتابعة الحساب على: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasnyالإنستغرام: alsarkhyalhasany@