المحقق الصرخي يكشف أن الخليفة الثاني طهر أهل العراق و إيران من الشهوة الخنزيرية والإباحية المجوسية
بقلم مصطفى حداد
ذكر المحقق الصرخي الحسني في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- خلص وأنقذ أهل العراق والأمم والشعوب في بلاد فارس والشرق من أوثان الديانة المجوسية الفارسية الساسانية الكسرَوية
لقد اتبع المجوس الزرادشتيون نظام الزواج من الأقارب الأدنين فقد أباح لهم (زرادشت) أن يتزوج الأب من ابنته، والأبن أمه ، والأخ أخته... وهكذا. وكان زواج المحارم. فقد تزوج الحكيم الإيراني (أرداك فيراز) أخواته السبع، وتزوج (بهرام جوبين) أخته (كردية)،.
كما أن نجل الملك الإخميني أردشير الثاني- أرتحشتا الثاني(402-359ق.م) تزوج من ابنته (ئاتوسا) التي كان يراودها، لذلك طلبت منه والدته (به ريزاد) الزواج من ابنته، وتزوج من ابنته الأخرى (وامستريس).
ويقول الباحث الإيراني الكبير (سعيد نفيسي) في كتابه (تاريخ اجتماعي إيران- ج2، ص39): "إن من البديهي المسلم المقطوع به، الذي نجده بصورة قاطعة وحيّة في مصادر ذلك العهد الإيراني القديم: هو الزواج بالأقارب والمحارم من الطبقة الأولى كان معمولاً بل شائعاً بينهم حتماً، ".
ويقول المؤرخ اليعقوبي، المتوفى سنة292هـ/905م: "وكانت الفرس تعظّم النيران، ولا تستنجي بالماء، إنما تستنجي بالدهن... ولا تأكل إلا بزمزمة، وهو الكلام الخفي، وتنكح الأمهات والأخوات والبنات، وتذهب إلى أنها صلة لهن، وبرّ بهن، وتقربُ إلى اللهِ فيهنَ".
وفي الأمالي وكتاب التوحيد... عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين-عليه السلام- في حديث: أن الأشعث قال له: كيف يؤخذ من المجوس الجزية، ولم ينزل عليهم كتاب، ولم يبعث إليهم نبـي؟!
فقال-عليه السلام-: "بلى يا أشعث: قد أنزل الله عليهم كتاباً، وبعث إليهم نبياً. وكان لهم ملك، سكر ذات ليلة فدعا بابنته إلى فراشه فارتكبها. فلما أصبح تسامع به قومه، فاجتمعوا إلى بابه وقالوا: أخرج نُطَهِرك ونقم عليك الحد!
فقال: هل علمتم أن الله لم يخلق خلقاً أكرم من أبينا آدم وحوَاء؟ قالوا: صدقت، قال: أليس قد زوَج بنيه من بناته، وبناته من بنيه؟ قالوا: صدقت، هذا هو الدين!
فتعاقدوا على ذلك. فمحا الله العلم من صدورهم، ورفع عنهم الكتاب، فهم الكفرة يدخلون النار بلا حساب... والمنافقون أسوأ حالاً منهم...".
ويفهم من هذه الروايات أن المجوس كانوا يفعلون هذا في صدر الإسلام،حتى جاء عمر بن الخطاب وأفتى بعدم جواز نكاح محارمهم والتفريق بينهم وبين ذوات محارمهم في الزواج. وهو اجتهاد من عمر-رضي الله عنه-
وبين المحقق الأستاذ الصرخي في التغريدة الثالثة بعنوان 3ـ ابنُ الخطّاب...حَامِي أعرَاض...الفُرْس وَأهْل العِرَاق
عُمَر..طهّرَ..العراق وإيران..من بَهِيمِيّة الشّهوة والإبَاحة
قبل مليشيات السّفيه(2014م) هل كانت أعراضكم منتهَكة؟!
طاغوت إيران..أجرَم وألعن من ابن مرجانة ويَزيد
عُمَر(رض)...إيوَانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!
يقول المحقق الأستاذ كل ما ذكرناه صورة مصغرة عن البهيمية والشهوة الخنزيرية والإباحية عند الفرس وأهل العراق وكل من كان تحت سلطتهم ومجوسيتهم !!!ومن هذه الظلامية والفساد الفاحش والأخلاق المنحطة والأعراض المنتهكة جاء نور الإسلام ابن الخطاب-رض- فحرر البلاد والعباد وأطفأ المجوسية والنيران ودفع الفساد ومنع وحرَّم زنا المحارم وباقي الموبقات
. حيث قال المحقق الأستاذ في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي جاء فيها
عُمَر(رض).......إيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!!
۳- ابنُ الخطّاب(رض)....... حَامِي أعرَاض.....الفُرْس وَأهْل العِرَاق
نُكمِل قِراءةَ وَتَوثِيقَ الأحدَاث بِواقِعِيّةٍ مَوضوعِيّةٍ وَسَطِيّةٍ عَلَى مَنهَجِ أهلِ البَيْت وَجَدّهم خَاتم الأنبِيَاء الأمِين(عَلَيهم الصّلاة والتّسليم) وَسِيرَتِهم مَع الصّحابَة وَالتّابِعِين(رَضِيَ اللهُ عَنهم): ١........٢.......٣.......٤.......٥.......٦.......٧.......
۸- كُلّ مَاذَكَرنَاه يُمَثّل صورَة مُصَغّرَة عَن البَهِيمِيّة وَالشّهوَة الخِنْزِيرِيّة وَالإبَاحِيّة عِندَ الفُرْس وَأهلِ العِرَاق وَكُلّ مَن كَان تَحتَ سُلطَتِهم وَمَجوسِيّتِهم!!! وَمِن هَذِهِ الظّلَامِيّة وَالفَسَادِ الفَاحِشِ والأخلاق المُنحَطّة وَالأعرَاض المُنتَهَكَة جَاءَ نُور الإسلَام يَقودُه ابنُ الخَطّاب(رض) فَحَرّرَ البِلَادَ وَالعِبَاد وَأطفَأ المَجوسِيّة وَالنِّيران وَدَفَع الفَسَاد وَمَنَعَ وَحَرّم زِنَا المَحَارِم وَبَاقِي المُوبِقَات، فَحَمَی الأعرَاض، قَالَ بَجَالَةَ:{جَاءَنَا(أتَانَا) كِتَابُ عُمَر(رض) قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ، "فَرِّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ مِنَ المَجُوسِ وَانهُوهُم عَن الزّمزَمَةِ".....فَفرّقنَا بَينَ كُلِّ رَجُلٍ مِنَ المَجُوسِ وَحَرِيمِهِ(وَحَرِيْمَتِهِ) فِي كِتَابِ اللهِ...وَصَنَعَ(جَزْءُ بْن مُعَاوِيَةَ) طَعَامًا كَثِيرًا فَدَعَاهُم، فَعَرَضَ السّيفَ عَلَى فَخذِهِ...فَأكَلُوا وَلَم يُزَمزِمُوا}[سُنن أبي داود ٢٦٩٤، سِيَر أعلام النّبلاء١ لِلذّهبي، إمتاع الأسماع٩ للمقريزي].
٩- مِن غَرائِب وَعَجائِب هَذَا الزّمَان، أن يَتَحَدّث طَاغوتُ إيرَان وَجَلاوزَتُه عَن الشّرَف وَحِمَايَة الأعرَاض!! وَهُم الّذينَ هَجّرُوا مَلَايِين العَوائِل، مِنَ الأطفَالِ وَالنّسَاءِ وَالشّيوخِ وَالشّبَاب، وَقَتَلُوا مِئَات الآلَاف مِن الأبرِيَاء، وَسَلَبُوا وَنَهَبُوا المُمْتَلَكَات، وَدَمّرُوا المُدُنَ وَالبُلدَان، وَقَطّعُوا المِيَاه وَجَفّفُوا الأنهَار وَأمَاتُوا الزّرعَ وَالإنسَان!! وَالمُهمّ الالتِفَات إلَى أنّه قَبْلَ عَام (٢٠١٤م) أي، قَبلَ أن يَقومَ الطّاغوتُ الإيرَانِيّ بِإدخَالِ قِوَى التّكفِير إلَى العِرَاق، حَيث كَانَ العِرَاق تَحتَ سُلطَة نظَام البَعَث وَصَدّام وثم قوی الاحتِلَال الأمرِيكِي الغَربِيّ، فَهَل كَانت أعرَاضُكُم مُنتَهَكَة، أو أنّ هَؤلَاء أصدِقَاء حُلَفَاء شُرَفَاء حُمَاة الأعرَاض؟!!......يتبع.............يَتبع
الصّرخي الحَسَني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
أو يمكن الإطلاع على كل تفاصيل تلك التغريدة من خلال إتباع الرابط التالي :-
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1301724701962665986 مسك الختام أن فضل الإسلام المحمدي الإصيل على أهل العراق وإيران تحقق على يد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب-رضي الله عنه- إذن لماذا هذا الحقد والكذب والاشاعات و َالافتراء والنفاق والدجل على العروبة والإسلام وخاصة أهل بيت النبوة والرسالة والصحابة الأجلاء.