بقلم : قيس المعاضيدي
هنالك من لم تطرأ على أفكاره تغيير رغم ادعائه دخول الإسلام ، ولو قيد أنمله .وهنا من حق الشخص يتسائل هل هذا موجود ؟!!،نعم موجود وعلى مر العصور والأزمان ، من أبي سفيان والسقيفة والخوارج والقاسطين والمارقين فمنهم تخرج الفتن لأنهم نصبوا العداء للإسلام.وإلى الآن ، وشاهد اليوم والذي مللناه لأننا نعده واقع حال وهم الفرس المجوس .ولدينا التاريخ فمن أراد الاطلاع على مدى مقدار العناء الذي عانى منه العرب لصد غزوات الفرس المجوس وأطماعهم التي لم تنقطع.ولكن الذي لم نعرفه هو السحر والشعوذة والتي يراد منها الضحك على الذقون حتى يتقبل الآخرين أفكارهم التوسعية الطامعة .ولزيادة المعلومات على كيد الفرس المجوس ،دعونا نتمعن بما سلط عليه الضوء الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي ، وهو يحقق كاشفاً أفكار ومعتقدات كسرى المجوسي التي لم تتغير رغم ادعائهم أنهم مسلمين !!،حيت ذكر في تغريدته متسائلاً، ماهي فلسفة انتظار المخلّص المجوسي لأخذ الثار من الإسلام بواسطة الخليفه عمر (رض)الذي قضى على حلم المجوس وامتداد إيوانهم .إليكم مقتبس منا جاء فيها :
((عُمَر(رض).......إيوانُ كِسْرَى...بَينَ الدّين وَالتّنْجِيم!! 2- کِسْرَی وَأولَاده.....نَسَب وَسِيَادَة.....بِالشّموع وَالنّذور!!! الكَلام فِي خطوَات: 1- 2- {رَاجِع إلَيكَ أنَا أو رَجُل مِن وِلْدِي لَم يَدْنُ زَمَانُه وَلَا آن أوَانُه}!! يَزدَجرد كِسرَى المَجوسِ يتنبَأ وَيَتَوَعّد بِأخْذِ الثّأر وَإرجَاع الإيوَان وَالعَرش وَالسّلطَان وَالنّيرَان الّتِي أسقَطَها وَأطفَأهَا الإسلَام، فَهَل سَيَثأر المَجوسِيّ مِن الإسلَام وَالمُسلِمِين فَيُعِيد المَجوسِيّة، هُو أو أحَد أولَادِه؟.....3- أين نَجِد عَلَامَات ظهور کِسرَی المُنقِذ؟! وَمَا هِيَ فَلسَفَة انتظَار المُخَلّص المَجوسِيّ؟! وَكَيفَ نَكون مِن المُنتَظرِين لَه؟!..... 4- لَا غَرَابَة وَلَا عَجَب، فِي مِثل هَذِه الأكذوبَة والهَرْطَقَةُ، فَإنّ سُوقَها رَائِج بَيْنَ الأكثَرِيَة الجَهَلَة، وَيُصَدّقها وَيَستَقتل مِن أجلِهَا الّذِين يُقَدّسون تجّارَ الدّين وَزعمَاءَ الفَسَاد وَقَادَة الجَريمَة وَالإرهَاب، فَتجَارَتهم رَابِحَة بِوجُودِ الدّوَاب الصّمّ البُكْم الّذِين لَا يَعقِلُون، قَالَ تَعَالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ}[الأنفال22].....))
تلعب النفس والهوى ،دورها في التمسك في العقيدة الفاسدة .ولنا في الواقع أمثلة شاخصة في التمادي في الغي ، فهنالك من يعبد غير الله ،رغم بزوغ شمس الإسلام على المعمورة فهو مصر على ذلك ،و يتظاهر بعبادة الله لكنه لم ينظف نفسه من عبادة الرجس من الأوثان ،وهذا يشكل أخطر عدو لأنه أحرق الحرث والنسل بإسم الإسلام . حسبنا الله و نعم الوكيل .
لمتابعة الحساب على: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasnyالإنستغرام: alsarkhyalhasany@