المفكر الإسلامي الصرخي عَليّ وعُمَر...تكامل في إطفاء نار المجوس بنهاوند وإلى الأبد
بقلم مصطفى حداد
بوحدة وتكامل ورأي وتعاون وإلفة ومحبة وتشاور أهل بيت النبوة والرسالة-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- انكسر وانهزم الفرس المجوس واطفاء نار كسرى والامبراطوية الفارسية وإلى الأبد في معركة نهاوند فتح الفتوح عام 17 أو 18 هجرية وهذا ماجاء في تغريدة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني حيث قال :-
4ـ عُمَر وَعَلِيّ (عَلَيهما السّلام)...أمِير يَستَشِير الوَزِير...فَانكَسَرَ الفُرْس
عليّ(ع):{أَنا لَكُم وَزِيراً خَيرٌ لَكُم مِنّي أَميراً}
عَليّ وعُمَر...تكامل في إطفاء نار المجوس
ابن الخطّاب لَم يُوَرِّث شَيئا لِلأولاد والأصهارِ والقَرابة
خابَ كُبَراء الفُرْسِ ومَن وَالاهم
............
الصرخي الحسني
تويتر : @AlsrkhyAlhasny
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1302842011536498688… قائد المسلمين: النعمان بن مقرن [1] ومعه ثلاثون ألفًا.
قائدها من الفرس: ذو الحاجب، وقيل: الفيرزان، ومعه مائةٌ وخمسون ألفًا.
تشتَّتوا في البلاد، ومالوا إلى الدسائس والمؤامرات على المسلمين.
سبب هذه المعركة: أن مَلِك الفرس قد جمع
سُمِّيت فتح الفتوح؛ لأن الفرس بعد هزيمتهم في هذه المعركة لم تَقُم لهم قائمة، ولم يستطيعوا أن يعبئوا مِثلَ هذا العدد فيما بعد، بل
جموعًا عظيمة بنهاوند وجعل عليهم ذا الحاجب
📷
مدينة نهاوند
مدينة نهاوند مدينة إيرانية تقع في منطقة جبلية إلى الجنوب من جبال زاغروس، أسسها داريوس الأول، وكانت المدينة عاصمة لإمبراطورية كسرى الأول، معظم سكانها من الكرد. ونهاوند إحدى مدن محافظة همدان إحدى المحافظات المركزية في إيران، منتهية من جهة الشمال بعاصمة هذه المحافظة وهي مدينة همدان المعروفة، ومن الغرب بمحافظة كرمانشاه ومن الجنوب بمحافظة لرستان وهي ثالث مدينة في المحافظة المذكورة من حيث عدد السكان بكثافة سكانية تزيد على اثنين وسبعين ألف نسمة.
وقيل ترجمة نهاوند “وجدت كما هي” سميت بذلك لأنها لم توجد بعد طوفان سيدنا نوح -عليه السلام- قرية فيها بقية سواها، ونهاوند مدينة جليلة على جبل ذات سور طين، ولها بساتين وجنات وفواكه ومتنزهات ومياهها كثيرة، وتشتهر نهاوند بخصوبة تربتها وتوفر مراعيها لذا تُزرع بها الخضروات المختلفة والحبوب والبقول والفواكة، كما تشتهر بصناعة السجاد الإيراني الفاخر الذي يتم تصديره للخارج.
مجلس الأعلى للصحابة وأشار الإمام علي- عليه السلام- على الخليفة الثاني عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وجاء في هذا الاجتماع الهام مايلي
قال : فسكت الناس ، و إلتفت عمر- رضي الله عنه- إلى علي -رضي الله عنه- فقال : يا أبا الحسن ! لم لا تشير بشيء كما أشار غيرك ؟
ذكر مشورة علي بن أبي طالب- رضوان الله عليه- :
قال : فقال علي : يا أمير المؤمنين ، إنك قد علمت أن الله تبارك و تعالى بعث نبيه محمداً- صلى الله عليه و آله- و ليس معه ثان و لا له في الأرض من ناصر و لا له من عدوه مانع ، ثم لطف تبارك و تعالى بحوله و قوته و طوله ، فجعل له أعواناً أعز بهم دينه ، و شد أزره و شيد بهم أمره ، و قصم بهم كل شيطان مريد ، و أرى موازريه و ناصريه من الفتوح و الظهور على الأعداء ما دام به سرورهم و قرت به أعينهم ، و قد تكفل الله تبارك و تعالى لأهل هذا الدين بالنصر و الظفر و الاعزاز . و الذي نصرهم مع نبيهم و هم قليلون ، هو الذي ينصرهم اليوم إذ هم كثيرون....
و بعد فقد رأيت قوماً أشاروا عليك بمشورة بعد مشورة فلم تقبل ذلك منهم ، ولم يأخذ بقلبك شئ مما أشاروا به عليك ، لأن كل مشير إنما يشير بما يدركه عقله ، و أعملك يا أمير المؤمنين أنك
إن كتبت إلى الشام أن يقبلوا إليك من شامهم لم تأمن من أن يأتي هرقل في جميع النصرانية فيغير على بلادهم ، و يهدم مساجدهم ، و يقتل رجالهم ، و يأخذ أموالهم ، و يسبي نساءهم و ذريتهم !
و إن كتبت إلى أهل اليمن أن يقبلوا من يمنهم ، أغارت الحبشة أيضاً على ديارهم و نسائهم و أموالهم و أولادهم ! و إن سرت بنفسك مع أهل مكة و المدينة إلى أهل البصرة و الكوفة ، ثم قصدت بهم قصد عدوك ، انتقضت عليك الأرض من أقطارها و أطرافها ، حتى إنك تريد بأن يكون من خلفته و راءك أهم إليك مما تريد أن تقصده ، و لا يكون للمسلمين كانفة تكنفهم ، و لا كهف يلجؤون إليه ، و ليس بعدك مرجع و لا موئل ، إذ كنت أنت الغاية و المفزع و الملجأ . فأقم بالمدينة و لا تبرحها ، فإنه أهيب لك في عدوك ، و أرعب لقلوبهم ، فإنك متى غزوت الأعاجم بنفسك يقول بعضهم لبعض : إن ملك العرب قد غزانا بنفسه ، لقلة أتباعه و أنصاره ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك و على المسلمين ، فأقم بمكانك الذي أنت فيه ، و ابعث من يكفيك هذا الأمر . و السلام .
قال : فقال عمر- رضي الله عنه- : يا أبا الحسن ! فما الحيلة في ذلك و قد اجتمعت الأعاجم عن بكرة أبيها بنهاوند في خمسين و مئة ألف ، يريدون استئصال المسلمين ؟
فقال له علي بن أبي طالب : الحيلة أن تبعث إليهم رجلاً مجرباً قد عرفته بالبأس و الشدة ، فإنك أبصر بجندك و أعرف برجالك ، و استعن بالله و توكل عليه و استنصره للمسلمين ، فإن استنصاره لهم خير من فئة عظيمة تمدهم بها ، فإن أظفر الله المسلمين فذلك الذي تحب و تريد ، و إن يكن الأخرى و أعوذ بالله من ذلك ، تكون ردءا للمسلمين و كهفاً يلجؤون إليه و فئة ينحازون إليها .
قال فقال له عمر : نعم ما قلت يا أبا الحسن ! و لكني أحببت أن يكون أهل البصرة و أهل الكوفة هم الذين يتولون حرب هؤلاء الأعاجم ، فإنهم قد ذاقوا حربهم و جربوهم و مارسوهم في غير موطن . قال فقال له علي- رضي الله عنه- :
إن أحببت ذلك فاكتب إلى أهل البصرة أن يفترقوا على ثلاث فرق : فرقة تقيم في ديارهم فيكونوا حرساً لهم يدفعون عن حريمهم . و الفرقة الثانية يقيمون في المساجد يعمرونها بالأذان و الصلاة لكيلا تعطل الصلاة ، و يأخذون الجزية من أهل العهد لكيلا ينتقضوا عليك . و الفرقة الثالثة يسيرون إلى إخوانهم من أهل الكوفة . و يصنع أهل الكوفة أيضاً كصنع أهل البصرة ، ثم يجتمعون و يسيرون إلى عدوهم ، فإن الله عز و جل ناصرهم عليهم و مظفرهم بهم ، فثق بالله و لا تيأس من روح الله ﴿ ... إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ 3 .
قال : فلما سمع عمر مقالة علي كرم الله وجهه و مشورته ، أقبل على الناس و قال : ويحكم ! عجزتم كلكم عن آخركم أن تقولوا كما قال أبو الحسن ! والله لقد كان رأيه رأيي الذي رأيته في نفسي ، ثم أقبل عليه عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- فقال : يا أبا الحسن ! فأشر عليَّ الآن برجل ترتضيه و يرتضيه المسلمون أجعله أميراً ، و أستكفيه من هؤلاء الفرس .
فقال علي- رضي الله عنه- : قد أصبته ، قال عمر : و من هو ؟ قال : النعمان بن مقرن المزني ، فقال عمر و جميع المسلمين : أصبت يا أبا الحسن ! و ما لها من سواه . قال : ثم نزل عمر -رضي الله عنه- عن المنبر و دعا بالسائب بن الأقرع بن عوف الثقفي فقال : يا سائب ! إني أريد أن أوجهك إلى العراق فإن نشطت لذلك فتهيأ ، فقال له السائب : ما أنشطني لذلك ... ). انتهى .
أما العنصر الثالث : فهو دور أمير المؤمنين- عليه السلام- في استكمال الفتوحات في خلافته بالرغم من ثلاثة حروب داخلية فتحوها عليه ! و قد سجل التاريخ منها فتح قسم من إيران كان مستعصياً ، و فتح قسم من الهند :
أمير المؤمنين- عليه السلام- يرتب وضع البصرة و يواصل فتح إيران و الهند
ومسك الختام المحقق الأستاذ الصرخي الحسني يغلق ويسد كل أبواب الكذب والافتراء والحقد والإشاعات والنفاق والدجل والفرقة والطائفية بين كل أهل الإسلام وخاصة من طاغوت إيران الفرس الذين يريدون إعادة أمجاد وأوثان الإيوان الكسروي.