قيادة عمر ووزارة علي نهاية يزدجرد الثالث.. آخر الملوك الفرس الساسانيين.. الصرخي محققاً
بقلم خالد الشمري
نعم بفضل الإسلام المحمدي الأصيل وصاحبه فخر الكائنات الرسول الأعظم -عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وقيادة الصحابة الأجلاء وإزرة ومشاورة وتعاون وإلفة أهل بيت النبوة والرسالة كانت النهاية الأبدية للفرس وأسدل الستار على الإيوان والنار المجوسية الفارسية الكسروية في بلاد إيران والشرق وحل الإسلام المحمدي محل الخرافات والأساطير والأباطيل والبدع والأوثان والكنهة الفرس المجوس هذا ماأكده المحقق الصرخي الحسني في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي جاء فيها :-
4ـ عُمَر وَعَلِيّ (عَلَيهما السّلام)...أمِير يَستَشِير الوَزِير...فَانكَسَرَ الفُرْس
عليّ(ع):{أَنا لَكُم وَزِيراً خَيرٌ لَكُم مِنّي أَميراً}
عَليّ وعُمَر...تكامل في إطفاء نار المجوس
ابن الخطّاب لَم يُوَرِّث شَيئا لِلأولاد والأصهارِ والقَرابة
خابَ كُبَراء الفُرْسِ ومَن وَالاهم
https://twitter.com/AlsrkhyAlha…/status/1302842011536498688… ............
الصرخي الحسني
تويتر : @AlsrkhyAlhasny…/ ج
اعتلى يزدجرد الثالث العرش عندما كان في الثامنة من عمره عام 632م. وبسبب الوضع الفوضوي للإمبراطورية، لم يتوّج ملكاً في العاصمة، بل في مقاطعة فارس، الموطن الأصلي للسلالة الساسانية. وقد حكم خلال فترة الفتح الإسلامي للإمبراطورية الساسانية واضطر إلى الانتقال من مقاطعة إلى مقاطعة لجمع الموارد وتعزيز قدرة القتال ضد العرب المسلمين.
يزدجرد الثالث مرسوماً في الشاهنامة التي كتبت في القرن الرابع عشر وتحكي تاريخ الفرس
كان يزدجرد الثالث آخر أحفاد الملك كسرى الثاني، الذي هُزم هزيمة كبيرة من قبل الإمبراطور الروماني هرقل، فقتله ابنه شيرويه هو وكلّ أبنائه وأحفاده، وبقي يزدجرد الثالث حين أشفقت عليه امرأةٌ وأخفته، بعد سنوات قليلة توّجه أنصاره ملكاً وهو طفل.
فقدت الإمبراطورية الساسانية سيطرتها على اليمن وعُمان والبحرين في الفترة من 629 إلى 630م أثناء خلافة أبوبكر الصديق. وبعد فترة وجيزة، في عام 633م، سقطت الدولة التابعة للحكم الساساني "الحيرة" في أيدي المسلمين، ومن ثمَّ، أزيلت دولة عازلة بين الإيرانيين والعرب.
هُزم الجيش الساساني في 633م أمام الجيش العربي المسلم في معركة "ذات السلاسل" بقيادة خالد بن الوليد، التي أعقبتها مزيد من الهزائم للقوات الساسانية. وبحلول عام 634م، أصبحت أراضي جنوب العراق كاملةً تحت سيطرة المسلمين. وفي عام 636م، فتح الجيش المسلم جنوب بلاد العراق بالكامل في معركة "المذار". وأخيراً في عام 637م، وقعت معركة القادسية، التي قتل فيها القائد الإيراني الشهير رستم فرخزاد ومعظم جيشه، وكان قائد جيش المسلمين هو سعد بن أبي وقاص.ثم جاءت معركة الحسم والنهاية في نهاوند فتح الفتوح عام 20 هجرية قائد المسلمين: النعمان بن مقرن [1] ومعه ثلاثون ألفًا.
قائدها من الفرس: ذو الحاجب، وقيل: الفيرزان، ومعه مئةٌ وخمسون ألفًا.
تشتَّتوا في البلاد، ومالوا إلى الدسائس والمؤامرات على المسلمين.
سُمِّيت فتح الفتوح؛ لأن الفرس بعد هزيمتهم في هذه المعركة لم تَقُم لهم قائمة، ولم يستطيعوا أن يعبئوا مِثلَ هذا العدد فيما بعد، بل الهروب والضياع ونشر راية الإسلام المحمدي
هرب الملك الشاب من العاصمة واتّجه نحو مدينة "الريّ"، لكن بعد فترة وجيزة، في عام 640م، استطاع المسلمون السيطرة على قلب إيران ولم يكن أمام الملك خيار سوى الهرب باتجاه الشرق. ورفض حاكم مدينة مرو مساعدة الملك الهارب. ويُعتقد أنَّ الملك يزدجرد الثالث قُتل على يد طحّان محلي بالقرب من مرو في عام 651 م في خلافة عثمان بن عفان.
وقد أصبحت الإمبراطورية الساسانية خاضعة للفتح الإسلامي العربية في النهاية، ومع ذلك، ظلَّ الإرث الفارسي يمثّل قوة ثقافية وعلمية وإدارية في العالم الإسلامي الناشئ.
وظل الوضع هكذا حتى تمكن المسلمون من فتح بلاد فارس كلها، وتم لهم الأمر بمقتل يزدجرد الثالث سنة 651 م وكانت نهاية الإمبراطورية الساسانية عقب ذلك مباشرة.
مع انتشار أخبار الهزائم المتتالية للجيوش الفارسية أمام الجيوش الإسلامية هرب الملك يزدجرد الثالث مع نبلاء الدولة الفارسية من عاصمة الإمبراطورية نهاوند إلى المحافظة الشمالية خوزستان، وبعد ذلك بسنوات تم اغتيال الملك يزدجرد الثالث على يد طحان في مرو سنة 651 م، بينما استقر بقية النبلاء في وسط آسيا حيث ساهموا كثيراً في الثقافة واللغة الفارسيةِ ونشروها في تلك المناطقِ وأسسوا السلالة الإيرانية المحلية الأولى سلالة السامنيين تلك السلالة التي أرادتْ إنْعاش التقاليد الساسانية التي قيدها المسلمون بعد فتح بلاد فارس.
الشلل الغير متوقع للإمبراطوريةِ الساسانية اكتملَ بعد خمس سَنَوات، وأغلب أراضي الدولة الساسانية أصبحت ضمن أراضي الخلافةِ الإسلامية الجديدة، والعديد مِنْ المُدنِ الفارسية حاولت الخروج على المسلمين عدّة مرات، مُدن مثل أصفهان والري وهمدان قام على إثرها العديد من الخلفاء المسلمين بقمع الثورات فيها ثلاث مرات ولكن السكان المحليين في بلاد دخلوا في الإسلام برغبتهم، وأما من لم يدخل الإسلام منهم فقد تم فرض الجزية عليه، وهو مبلغ مالي أو عيني رمزي يؤخذ من أهل الكتاب والمجوس مرة كل عام.
فيه قتل كسرى ملك الفرس وهو يزدجرد
قال ابن إسحاق : هرب يزدجرد من كرمان في جماعة يسيرة إلى مرو ، فسأل من بعض أهلها مالا فمنعوه وخافوه على أنفسهم ، فبعثوا إلى الترك يستنصرونهم عليه ، فأتوه فقتلوا أصحابه وهرب هو حتى أتى منزل رجل ينقر الأرحية على شط ، فأوى إليه ليلا فلما نام قتله .
وقال المدائني : لما هرب بعد قتل أصحابه انطلق ماشيا وعليه تاجه ومنطقته وسيفه ، فانتهى إلى منزل هذا الرجل الذي ينقر الأرحية فجلس عنده ، فاستغفله وقتله وأخذ ما كان عليه ، وجاءت الترك في طلبه فوجدوه قد قتله وأخذ حاصله ، فقتلوا ذلك الرجل وأهل بيته وأخذوا ما كان مع كسرى ، ووضعوا [ ص: 240 ] كسرى في تابوت وحملوه إلى إصطخر ، وقد كان يزدجرد وطئ امرأة من أهل مرو قبل أن يقتل ، فحملت منه ، ووضعت بعد قتله غلاما ذاهب الشق ، وسمي ذلك الغلام المخدج ، وكان له نسل وعقب في خراسان ، وقد سبى قتيبة بن مسلم في بعض غزواته بتلك البلاد جاريتين من نسله ، فبعث بإحداهما إلى الحجاج ، فبعث بها إلى الوليد بن عبد الملك ، فولدت له ابنه يزيد بن الوليد ، الملقب بالناقص .
وبعد ذلك قام المسلمون بفتح بلاد فارس كلها، وبفتح بلاد فارس على يد المسلمين وبمقتل الملك يزدجرد الثالث سنة 651 م كانت نهاية الإمبراطورية الساسانية
واليوم يقف ويتصدى المحقق الصرخي الحسني العراقي العربي الإسلامي بالدرع والمرصاد العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطي المعتدل بوجه كل أحفاد كسرى ومنع طاغوت إيران من تحقيق أحلامهم والسيطرة واستغلال الإسلام وأهل بيت النبوة والرسالة في التوسع والسيطرة والإبادة والقتل والتهجير إلى الأمم والشعوب وخاصة العربية في العراق وسوريا واليمن ولبنان.
“4ـ عُمَر وَعَلِيّ (عَلَيهما السّلام)...أمِير يَستَشِير الوَزِير...فَانكَسَرَ الفُرْس عليّ(ع):{أَنا لَكُم وَزِيراً خَيرٌ لَكُم مِنّي أَميراً} عَليّ وعُمَر...تكامل في إ...
حول