بقلم : قيس المعاضيدي
يوصف أحد بأنه ذا عقيدة صالحة وهو ثابت عليها وقد يوجد العكس .ولكن تيقن بقدرة الخالق ووحدانيته فصار عبدًا صالحًا .ومنهم من لم تغيره الحجج والبراهين عن تغيير عقيدته ! وهذا وجد وعبر التاريخ الإسلامي ، فبرغم سطوع نور الإسلام لم تغيره ولم يعتنق الإسلام كالمارقين والقاسطين والخوارج فمنهم دخل الإسلام ظاهرًا .وأيضًا الفرس المجوس ينطبق عليهم وادعوا ولاية الفقيه وهم لم يدخل الإسلام قلوبهم ! ولتوضيح الفكرة بشكل أوضح ،دعونا نطلعكم على جاء في تغريدة المفكر الإسلامي الصرخي حول ذلك ،إليكم مقتبس جاء فيها قائلاً:
((وِلايَةُ الطّاغوت...(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي...دَلَالَات وَعَلَامَات [٤٠] نَار(خـ.مـ.نـ) الأذربيجَانِي... وَبِفَضْلِ الله تَعالَى نُكْمِلُ البَحثَ، وَالكَلام فِي خطوَات: - لَم يَدخلْ بَلَدًا إلّا وَقَد أهلَكَ الحَرْثَ وَالنّسْلَ فِيه، وَأفقَرَه وَدَمّرَه، حَتّى لَو كَانَ مِن أغنَى البُلدَان، وَالعِرَاق أنموذَجًا وَقَبلَه إيرَان!!.....٢- لَم يَقتَصرْ شَرّهُ وَإجرَامه عَلَى دُوَل المَنطقَة، الّتِي تَمَكّن مِن احتِلالِها بقوّة السّلاح، بَل صَدّرَ الفِتَن وَالدّمَارَ إلَى شَتّى البُلدَان، مِن خِلَال المُخَدّرَات وَالإرهَاب وَإثَارَة نَعرَات طائِفِيّة وَعِرقِيّة، فِي كُلّ مَكَان!!.....٣- أينَمَا حَلّ فَقَد لَازَمَه الجَهْلُ وَالتّخَلّفُ وَالشّعوَذَةُ وَالاستِعبَادُ وَالبَطْشُ وَالإجرَام، وَسَادَت الكَراهِية وَانحِطَاطُ الأخلَاق، وَكَأنّه يَثأر لِكِسرَى الفُرْس وَعَقيدَة الفَاحِشَة وَإشَاعَتِها حَتّى مَعَ الأمّهَات وَالبَنَات وَالأخوَات!!.....))
لكل شيء علامات أو اوصاف .إن سلبت منه صار شيئًا آخر ،مع تغير الخواص . وقد يتحول إلى نافع أو ربما ضار . فالإنسان محور الأشياء .وهو زينة الله- سبحانه و تعالى- في الأرض فإن صلح ، صلح ما سواه.
لمتابعة الحساب على: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny الإنستغرام: alsarkhyalhasany@