الحسن على منهج وأخلاق وصلح جده فخر الكائنات في فكر المحقق الصرخي
مصطفى حداد
على سيرة وعمل وصلح جده فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- سار وتخلق الإمام الحسن- عليه السلام- عندما عقد صلح الحديبية وكشف كل نوايا وعهود كفار قريش في مكة والجزيرة العربية في عدم الإلتزام بها حيث صنع الإمام الحسن- عليه السلام- مع معاوية وكشفه إلى الأمة الإسلامية وخاصة في بلاد الشام ومصر وبعض الأقاليم الإسلامية والتي كانت تصدق به ومتعلقة بكلما يقول ويعمل جاء في بحث إلى المحقق السيد الصرخي الحسني (صلح الإمام الحسن-عليه السلام-) الكتب والاتفاقيات التي أرسلها معاوية منها إلى الإمام الحسن-عليه السلام- وكانت فيها أسماء شخصيات بارزة ورؤساء القبائل على مبايعة معاوية وخلع الإمام وتسليمه سرًا أو جهرًا بل إغتياله وقتله إن شاء معاوية ونهب أمتعة الإمام عدة مرات بل دس العيون والجواسيس العملاء الخونة المرتزقة كما يحدث مع الإمام المهدي- عليه السلام- لكن الإمام المهدي صاحب الدولة والراية والانتصار والقضاء على كل المناقين والكفار والمفسدين والفاسدين ويطهر الأرض منهم نهائيًا وعلى أي حال يمكن القول أن الإمام فكر وعقد الهدنة والصلح بعد هذه الظروف والعوامل وأهم شيء هو فقدان القوى الواعية والثلة المؤمنة التي تثقف الناس والأمة وتخرجهم من الضلالات والانحرافات والظلمات وتحصنهم من كل الشبهات وكيد المنافقين والملحدين والمارقين بل الحفاظ على ثلة مؤمنة صغيرة تعمل بمواصلة الجهاد والاستمرار خير من القضاء النهائي عليهم في معركة خسارة
صَفر فيه سُمَّ كبد الحسن والسخاء
أخٌ ذُبِح في كربلاء، يوم عاشوراء، وأخٌ له قد قُدِّر عليه القضاء، فذهب لجوار ربّ السماء، بسمٍّ في صفر، إنه الحسنُ سيّد الكرم والنقاء، عاش مظلومًا لم ينصره سوى القلّة الأتقياء، الحسن بن عليّ، ابن فاطمة الزهراء، كأنّه القضاء المبرم أن يكون محرّم فيه استبيح دم الحسين سيّد الشهداء، ويتلوه صفر فيه سُمَّ كبد الحسن والسخاء، فعزاؤنا قائم لا ينقطع مادام فينا نبض الحياة، بمصابنا بالحسن في هذا الشهر لجدّه الرسول الأمين وآله لاسيّما القائم بالحقّ، والإنسانية وأمّة الإسلام والسيّد الأستاذ الصرخيّ الحسنيّ.
۷ صفر ذكرى استشهاد الإمام الحسن -عليه السلام-
https://l.top4top.io/p_17271uepu1.png إذن وحدة الهدف والغاية واحدة بين كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم السلام- والعلماء العاملين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والفساد والطغاة وكشف أهل النفاق والدجل والاشاعات والكذب هي واحدة موحدة كما يعمل اليوم المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في كشف ولاية الفقيه الطاغوت في إيران من خلال تغريدات على منصة التواصل الاجتماعي ونشر الوسطية والاعتدال والسمو والرفعة الإنسانية الإسلامية الخالدة.