إعداد :قيس المعاضيدي
من يتمكن من تفسير القرآن الكريم فلديه من الثقافة العامة ،وإذا أراد أحد من دخول تلك الثقافة ،لابد من امتلاك المفتاح هو مخافة الله - سبحانه وتعالى- و بتقوية الصلة مع الخالق .وللبحث عن تلك لابد من الحصول على المعلومات بالسؤال عن كل معلومة في العبادات والمعاملات .ولنتقرب أكثر كان لنا هذا السؤال الذي تقدمنا به للمفكر الإسلامي المعاصر الصرخي والسؤال كالآتي :
0استفسار بخصوص قضاء الصلاة لعدة سنوات، هناك من يقول من أجل التخفيف على المصلي لصلاة القضاء لما في ذمته أو للنيابة عن شخص آخر له أن يقول في السجود والركوع عبارة (سبحان الله) ثلاث مرات وأن يترك القنوت وأن يقول (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) مرة واحدة فقط، فهل هذا الكلام صحيح؟
0فأجاب المفكر الإسلامي المعاصر :
(بِسْمِهِ تَعَالَى:
نعم، يجوز الذّكر في الرّكوع والسّجود (سبحان الله) ثلاث مرّات، ويجوز ترك القنوت، وأمّا من اختار التّسبيح في الرّكعة الثّالثة والرّابعة وهي(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر) فالأحوط وجوبًا ولزومًا تكراره ثلاث مرّات.)
طلب العلم لايتوقف عند من يعرف قيمة العلم . أو هنالك من يرغب في الولوج في مجال ،فيركز كل إهتمامه عليه ، ويستجمع هذه المعلومات في ذهنه ليصبح خبيرًا فيه ، ولم يحصل في غيره فهو جاهل فيه . ولكن هل هذا ما موجود في البشر ؟ يأتي الجواب سالبًا لأن القرآن الكريم وفيه كل العلوم وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.
https://b.top4top.io/p_1727sl5371.jp https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/g