المفكر الإسلامي المعاصر :الإمام المهديّ خاتم الخلفاء
بقلم عادل السعيدي
نعم بكل تأكيد لابد من يجني ثمار وتضحيات وفداء وجهود كل الرسالات السماوية والشرائع التي جاء بها كل الأنبياء والرسل عليهم السلام والدفاع عنها كل الأئمة الصالحين الأحرار والعلماء العاملين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والفساد والجور والانحراف والتطرف والبدع والإقصاء طوال مسيرة الأزمان والعصور وجاءت هذه البشارة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم وأحادبث فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة والسلام حيث قال المهديّ من عترتي من ولد فاطمة صدق رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- وهذا ماأكده وذكره المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في محاضرات التاريخية العقائدية في إعادة كتابة ودراسة وفهم وتفسير التاريخ الإسلامي والعقائد الإسلامية من جديد بأسلوب وسطي معتدل شرعي أخلاقي علمي حيث قال :
بشارةٌ محمديةٌ قرآنية تُبَشّر بالمهدي خاتم الخلفاء والأئمة المصلحين - عليهم السلام - الّذي يكون على يديه النّصر والفتح القريب، قال تعالى: { وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ } الصّف 13.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=173701774297485&id=100049729907530 مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه-.
إذن ومسك الختام في كل زمان وعصر ومصر لابد من وجود مصداق حقيقي واقعي للحق وصاحب الحق يدافع عن كل الرسالات السماوية والشرائع التي جاء بها كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم السلام- فكان المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خير مصداق حقيقي واقعي من خلال ماقدمه من جهود وبحوث ومحاضرات وتغريدات في مواجهة كل الطغاة والظلم والفساد ونشر الأمن والأمان والاستقرار.