المحقق الصرخي :نهضة الحسين لتحقيق الأهداف الإلهية
بقلم مصطفى حداد
نعم إن ثورة الإمام الحسين-عليه السلام- هي من أجل رفض والتصدي إلى كل أنواع الظلم والفساد والطغاة والحكام والملوك والسلاطين وأئمة الضلالة والانحراف المرتزقة القتلة المجرمين والهمج الرعاع البهائم تصدق بهم وتدافع عنهم فكانت ثورة لتحقيق العدالةَ والانصاف والمساواة والوسطية والاعتدال في كل ربوع الإنسانية جمعاء هذا ماجاء في محاضرات وبحوث ولقاءات وتغريدات المحقق الصرخي الحسني حيث قال :
أصبحت ثورة الحسين ونهضته وتضحيته هي الهدف والغاية الّتي ملكت القلوب وصُـهرت أمامهـا النّفـوس فانقادت لها بشوق ولهفة حاملة الأرواح على الأكفّ راغبة في رضا الله تعالى لنصرة أوليائه وتحقيق الأهـداف الإلهيـة الرّسالية الخالدة، وبعد معرفة هذا يحصل عندنا الاطمئنـان بل اليقين أنّ إحياء ثورة الإمام وامتدادها عبر التّاريخ حتّى قبل وقوعها وقبل ولادة الإمام الحسين - عليه السّلام - علـى أيدي الأنبياء والمرسلين - عليهم السّلام - وعلى يـد خـاتم الأنبياء - صلّى الله عليه وآله وسلّم - ووصيّه - عليه الـسّلام - وامتدادها عبر العوالم في السّماوات والأرضين - كما عرفنـا سابقًا - كلّ ذلك لم يكن إلّا من أجل تحقيق الأهداف الإلهيـة الّتي خُلق الإنسان من أجلها وصدرت الأحكام الشّرعية من أجل تحقيقها، وتلك الأهداف وتحقيقها جعلـها الله تعـالى مرتبطة ومتلازمة مع ثورة ونهضة الإمـام الحـسين -عليـه السّلام -.
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه-.
https://www.facebook .com/112122936852412/posts/411433943587975/
ومسك الختام وخير الكلام أن للأسف الشديد أن حكام وسلاطين وزعماء وقادة وأتباع وخطباء هذا الزمان جعلوا من هذه الثورة العملاقة عادة َليس عبادة مجرد مراسيم وشعارات وخدمة وأكل وشرب فارغة من كل محتوى فقط على قدر مصالحهم الخاصة فإنا لله وإنا إليه راجعون.