المفكر الإسلامي الصرخي: محمّدٌ السّراجُ الأنورُ نبي الإنسانية
بقلم عادل السعيدي
إنه بحق رسول ونبي ومنقذ الأجيال والأمم والشعوب الإنسانية طوال مسيرة الأزمان والعصور في التاريخ الإنساني لم نجد شخصية أسست وكونت وأخرجت أمة من العدم في تلك الصحاري الجافة كون حضارة إنسانية رسالية خالدة تحكي قصة الوسطية والاعتدال والعفو والألفة والمحبة ونبذ كل أنواع الظلم والفساد والطغاة والحكام وأئمة الضلالة والانحراف المرتزقة القتلة هذآ ماجاء في محاضرات وبحوث وتغريدات المحقق الصرخي الحسني عن جده فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- حيث قال:
لا بدّ من استثمار وتوظيف الثّورة المباركة والتّضحية المقدّسة وامتداداتها وآثارها وتسييرها المسار الإلهي الرّسالي في نصرة إمام الحقّ وقائده ومؤسّس المبادئ السّامية التّوحيدية الإسلامية الرّسالية الخالدة والمضحّي بنفسه وعترته الطّاهرة من أجل الأمّة وصلاحها وتكاملها وخيرها وعزّتها، أعني حبيب إله العالمين وسيّد المرسلين النّور الأكمل والسّراج الأنور النّبيّ الأمجد المسدّد المؤيَّد بالملائكة وروح القدس الأقدس - صلّى الله عليه وآله وسلّم -، ولا بدّ من تسييرها صدقًا وعدلًا في تحقيق وتجسيد التّوحيد المحمّدي المتأصّل بالإيمان بالله الواحد القهّار.
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -
#الخامنيي_يقتل_الحسين ومسك الختام أن الذي يجني ثمار وتضحيات وجهود فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- هو الإمَام المَهدِي المنتظر-عليه السلام- يحقق كل آمال وطموح كل الأنبياء والرسل والأئمة الصالحين-عليهم السلام- والعلماء والمراجع العاملين الرافضين إلى كل أنواع الظلم والفساد والطغاة.