المفكر الإسلامي المعاصر: ثورة الحسين امتداد للرّسالة المحمّدية
بقلم عادل السعيدي
نعم نقول ونردد أن ثورة الإمام الحسين-عليه السلام- هي الاستمرار والحياة والنبض ورفض كل أنواع الظلم والفساد والجور والانحراف والتطرف والبدع والإقصاء َتجديد الرسالة الإسلامية وهذا ماأكده المحقق الأستاذ الصرخي الحسني ودفاعه عن صاحب الرسالة الإسلامية فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- في بحوثه ومحاضراته وتغريداته في مواجهة كل الطغاة والظلم والفساد الكسروية المجوسية الإيرانية الفارسية حيث قال:
جرت السّيرة الإلهية المقدّسة في دعوتها الصّادقة الرّسـالية الإسلامية على إعطاء صفة الاستمرارية والدّيمومة والتّجديد على طول التّاريخ، وهذا الإجراء لا بدّ منه مـا دام إبلـيس والهوى والنّفس وشياطين الجنّ والإنس كلّهم أعداء الحـقّ ومسيرته، ولهذا تتالى بعث الأنبياء والمرسلين - عليهم الصّلاة والسّلام - وتلازم مع ذلك مـساندة ومـؤازرة الأنبيـاء والصّالحين - عليهم السّلام -، وعلى هذه الـسّيرة كانـت الثّورة الحسينية حياة وروحًا وصـيانة للنّهـضة وامتدادًا للرّسالة المحمّدية - صلوات الله على صاحبها الـنّبيّ وعلـى آله -، وعلى هذا الأساس احتاجت النّهضة الحسينية الـّتي جعلها الشّارع المقدّس المحـور والقطـب إلى الاسـتمرار والدّيمومة والتّجديد على طول التّاريخ حتّى تحقّق الأهداف الإلهية الّتي من أجلها اتّقدت وانطلقت الثـّورة المقدّسـة.
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -.
https://e.top4top.io/p_1739fw1vo1.png إذن وحدة الهدف والترابط الوثيق بين كل الرسالات السماوية والشرائع في مواجهة كل الطغاة والظلم والفساد ونشر الأمن والأمان والاستقرار وخير مثال ومصداق وعنوان هو المحقق الصرخي الحسني-دام ظله- صاحب الدليل العلمي الشرعي الأخلاقي الوسطي المعتدل طوال الأزمان والعصور.