بقلم : قيس المعاضيدي
هنالك من يمتهن مهنة ويتقنها ويتفنن في أدائها ،فيجد الحلول عند مواجهته صعاب تحول دون أدائها ، وهذه المهنة يستفاد منها الآخرين ناهيك أنها تدر عليه أموالاً .وهنا استذكر مثل شعبي في هذا المقام ما نصه ( كل شخص أستاذ في عمله ) .ولكن هنالك من يعمل مهنة ويتقنها ولكنها تضر الآخرين وتسبب لهم آلام وأمراض مادية ومعنوية و، وكذلك آثام وارتكاب كبائر !! ولفهم الكلام بصورة أدق لابد من وجود مثال .ولعظم هذا المثال يوصف بأنه شاخص وماثل للعيان ،ذلك هو طاغية إيران السفاح ، ولشدة إجرامه ولإيضاح ذلك ، كتب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته ذاكرًا جرائمه ومنها القتل وحرق الجثث وسحلها في شوارع كربلاء . إليكم مقتبس منها حيث ذكر المفكر الإسلامي المعاصر قائلاً:
((وِلايَةُ الطّاغوت..(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي..دَلَالَات وَعَلامَات [٤] أدْيانُ السّماء..تَبرَأ مِن سِياسَة الفَسَاد..خامَنَئي يَقتل الحُسَين(عليه السلام)!! 3-- الإسلَامُ، دِينُ مُحَمّد وَموسَى وَالمَسِيح(عَلَيهم الصّلاة والتّسليم) وَكُلٌّ شَرْعٍ وَأخلَاق، تَتَبَرّأ مِن الضّبعِ الأعضَب خَامَنئي (خ.م.ن) طَاغِيَة إيرَان السّفَاح الّذِي قَتَلَنَا فِي كَربَلاء، الأطفَال وَالنّسَا ء وَالشّيوخ وَالشّبَاب، مَع الحَرْقِ وَالمُثلَة وَالسّلب وَالنّهبِ وَالتّهجِير وَتَهدِيم الدّيَار !! وَأضعَاف ذَلِك فَعَلَه فِي ديالَى وَكَركوك، وَبَغدَاد وَجُرف الصّخر وَبَابِل، والفَلّوجَة وَالأنبَار، وَصَلاح الدّين وَالموصِل، وَلَم تَسلمْ مِن نِيرانِه وَفِتَنِه سُوريا وَلُبنَان وَاليَمَن وَأفغانستَان وَالخَلِيج وَالحجَاز وَمُختَلَف البُلدَان!! وَلَا يَخفَى مَا فَعَلَتْه يَدُ الأعضَب مِن قَبَائِحَ وإفسَادٍ فِي إيرَان، مِن تَجوِيعٍ وإذلَالٍ وَتَروِيعٍ وَقَتْلٍ وَسَرِقَةٍ وَإفقَارٍ وَإفلَاس!! وَقَد فَجّرَ رؤوسَ الشّبَاب لِأنّهم أرَادوا وَطَنَهم وَطَنَهم الّذي اغتَصَبَه!!))...
هذا الكلام غافل عنه الناس ، وخاصة من لديه ميل للروزخونيين ،وأصحاب الطلاسم والواجهات والجهلة ، فيعتبر هذا الطاغية أنه يكرم ويثيب وبيده الجنة والنار والدعاء تحت وصايته مستجابه ، ولكن يبقى الكلام المفيد له من يقدر ثمنه ويشتريه ويسمع الكلام ويتبع أحسنه .وهذا الذي نبدي فيه نظرنا ولكن لكل إنسان له نظر .
لمتابعة الحساب على: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny الإنستغرام: alsarkhyalhasany@