بقلم : قيس المعاضيدي
أصبح القتل والخطف وكثرة المحرومين والفقراء واقع حال ومشهد مألوف مما أدى لضمور الحريات والحقوق والبناء الأخلاقي العلمي الوطني الشجاع ،والنور الساطع وتحرير العقول والبلدان . ليسود الإرهاب والخوف وعدم الثقة. والأنا والجبن والخنوع ليفتح الباب على مصراعيه ليدخل المجرم الجاهل .ففي الحال هذا لانلوم إلا أنفسنا لأننا عملنا وسهلنا للطاغوت المجرم ليتحكم بنا فلنتعرف عن هذا المجرم ولماذ يتسلط علينا ، ولنظرة وتمعن بسيط ونحن نقرأ ماكتبه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته وكل غايته تنوير العقول بما يحررها ويحفظ كرامتها .إليكم مقتبس من التغريدة حيث قال مذكراً و منبهاً:
(([٥] بَسْطُ اليدِ وَالحكومَة... بِدعَةٌ بَاطِلَة...لَا لِفَاسِقٍ سَفّاحٍ إرهَابِيّ
.....إنّ طَاغوتَ إيرَان قَد اعتَمَدَ فِي تَثبِيت سُلطَانِه وَحَمْلِ رَايَتِه عَلَى أفسَدِ الفَاسِدِينَ وَأجرَمِ المُجرِمِينَ، زُعَمَاء العصَابَات (المليشيات، المَافيَات، قوَى التّكفِير) الّذينَ هَتَكُوا الأعرَاضَ وَانتَهَكُوا المُحَرَّمَات وَهَجّرُوا الشّعوبَ وَسَرَقُوا الثّروَات وَالمُمتَلكَات وَهَدّمُوا الدّورَ وَالمُدنَ، فِي العِرَاقِ وَبَاقِي الأوطَان!!
وَلَا خِلَاف بَينَ العُقَلَاءِ ذَوِي الضّمَائِر اليَقِظَة، عَلَى فَسَاد الزّعَمَاء أذْنَابِ السّفّاح (خـ.مـ.نـ)ئي!! فَهَل يُعقَل أنّ دَوْلَة المُخَلّصِ المَوعُودِ العَادِلَةَ تُقَامُ وَتُقَادُ تَحتَ رَايَاتٍ ضَالّةٍ مُضِلّة وَأذنَابٍ جَهَلَة وَحَرَكَاتٍ مُنحرِفَةٍ مُتَعَطّشَةٍ لِسَفْكِ الدّمَاء؟! وَهَل هَذِه هِيَ أوصَاف وَأخلَاقِيّات المُنتَظرِين لِلمَهدِيّ (عَليه السّلام) وَخَوَاصّه وَنَاصرِيه وَالحَاملِينَ لِرَايَتِه؟!...))
إن التسلط بالقوة والذي ألقى بضلاله على أصعدة عديدة فتسلط الفكر الفاسد والجاهل .والذي نمى منه السلب والنهب والإجرام والقتل والتكفير والتهجير والتشريد ، وهذه وغيرها سببها أننا لم نبحث عن الحق وننصره فاختلط حابلها بنابلها علينا .اللهم أعذنا من شر أنفسنا وأسقامها من الكسل والذل والفترة .
https://a.top4top.io/p_1752kkce71.jpg?fbclid=IwAR2sq_E-30AlOG4PGByCqg0NmCaptT1nCuApupJE-fVEpNY794GuvR5 لمتابعة الحساب على:
:تويتر AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@