بقلم :قيس المعاضيدي
يدعوا المسلمون بالفرج للإمام الحجة-عليه السلام- وذلك بتسليمهم أن الإمام الحجة على يديه الخلاص من الباطل والظلم ، واسترجاع الحقوق والحريات ، وكل إنسان يأخذ حقه .وهذا بمجمله يتطلب الدعاء الخالص لله -سبحانه و تعالى- وقبل الدعاء إخلاص النيه للباري -عز وجل- وبالعمل الخالص ، والتآخي ، والمحبة ، والسلام ،وأداء العبادات وحسن تطبيق المعاملة ونعرف الحلال من الحرام ،والقربة الخالصة لله في كل الأعمال و حتى في سكناتنا . ولكن هنالك من يغيظه إنتظار الإمام لأنه يعتاش على القتل وسفك الدماء والخطف وإرتكاب الجرائم رغم إدعائه أنه مسلم ولايوجد غيره !!وهل هذا إنتظار للإمام ؟ والجواب نجده شاخص في ما كتبه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي حول ذلك في تغريدته ،إليكم مقتبس منها ذكر فيها قائلاً:
(( [وِلايَةُ الطّاغوت..(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي..دَلَالَات وَعَلامَات]
[6] الأمّةُ المَرحومَة...في السّكونِ وَالانتِظار
بِخِلَافِ المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هّذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!!
قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة11]
.......يتبع.......يتبع.......يتبع)).
هنالك من احترف القتل والتهجير وسلب الثروات وانتهاك الحرمات ،وبث روح العداء والطائفية المقيتة ،والجهل وكذلك قتل كل من ينادي باتباع الحق وتهجير الناس حسب الولاء والطائفة . وكل هذا في بلدان المسلمين وممن يرفعون شعار الإسلام وقاموا الدنيا و لم يقعدوها . وفي هذا المقام لنا شاهد ماثل حي وموجود بكثرة وأصبح واقع حال ،سلًم الناس أمرهم إلى الله -سبحانه و تعالى- من بطش من رفع الشعار الإسلامي (عجل الله فرجه )(يا ليتنا كنا معكم )و( هيهات منا الذلة ) !!!!!والكل يتمنى ظهور الإمام الحجة . اللهم أغثنا واجعلنا ممن يعرفون الحق ويتبعونه . اللهم آمين .
twitter: *AlsrkhyAlhasny
*ALsrkhyALhasny1
instagram: *alsarkhyalhasany