بقلم : قيس المعاضيدي
يأمل الإنسان المخلص لله في أعماله بالإنتماء لصاحب الحق ،ليكون خير إنسان يحمل رسالة الإنسانية بتطبيق دولة العدل الإلهي، التي تبقى الأمل المنشود لكل حر شريف يحمل كل القيم الأخلاقية السمحاء ، والتي أخذها من مصدرها النقي الصادق المنصف وهم الأنبياء والرسل، والأولياء الصالحين،والعلماء العاملين والسائرين على طريق الحق والصبر والثبات عليه ، مهما عمل المجرمون والطغاة لعرقلتهم .لكن بموجب تقواهم هم أصلب من تهزه ألاعيب الإحرام والجهال . ولزيادة الهمة, ولرفع درجة الاستعداد لرفع راية الحق ونبذ الباطل بكل أشكاله كانت لنا نظرة تمعن وتفكير بالكلام المطروح أمامنا والتي كتبه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته إليكم مقتبس منها حيث ذكر قائلاً:
((بخلاف المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هّذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!!قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة11]
))
كل إنسان حر غيور ،يحدوه الأمل،ليشاهد حكم عادل ، يعطي كل ذي حق حقه ،،مع التمتع بحريه احترام الآخرين ويديم العلاقة الأخوية معهم ، ويتألم لألمهم ويسهر على راحتهم ، وكلما تداعى أحد تداعى له الآخرين بالسهر والتعاون والدعاء الصادق ،لتلبية احتياجاته ،وتلك هي مادة وهيئة دولة الحق الإلهية،جعلنا و إياكم من المنتسبين لها بالقول والفعل اللهم آمين .لمتابعة الحساب على: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny الإنستغرام: alsarkhyalhasany@