إن نشأة وولادة مرجعية المحقق الأستاذ الصرخي هي الولادة الحقيقية إلى فخر الكائنات في هذا العصر
بقلم عادل السعيدي
نعم وكل النعم نقولها ونرددها والاصرار عليها وثبات كل ثبات عليها أبدًا نرسمها ونقشها ونقولها إلى كل الأمم والشعوب الإنسانية والإسلامية والعربية في مشارق الأرض ومغاربها وجنوبها وشمالها أن هذه المرجعية الإسلامية المحمدية الأصيلة الرسالية الوسطية المعتدلة وقد مثلت وصدقت وجسدت الإسلام المحمدي وقائده فخر الكائنات الرسول الأعظم وآله الأطهار وصحبه الأخيار-عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام- بكل ماصدر منها من مواقف ومظاهرات رافضة إلى كل أنواع الظلم والفساد والظالمين ومنذ تأسيسها وانطلاقها على أرض الواقع الحقيقي منهج وسيرة وأخلاق وعلوم وجهاد فخر الكائنات المحررالأول والثائر والمتظاهر الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وآله الأطهار-عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- والوقوف بوجه كل الفاسدين والطغاة والاستعمار والغزاة الطامعين وخاصة الاستعمار الأمريكي والإيراني الفارسي وإسرائيل والاحتلال الغربي والشرقي إلى الأمة العربية والإسلامية والإنسانية طوال الأزمان والعصوروكان خير ممثل وعنوان ومصداق هو حفيده المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بكل ماصدر منه من بحوث ومواقف ومحاضرات وتغريدات ترفض كل أنواع الطغاة والفاسدين والظالمين أياً كانوا ومن جميع الجهات والأطراف الغربية والشرقية ومن هذه الثمار والرفض هذه المسيرة القرآنية المحمدية وخاصة السلطات الفرنسية الاستعمارية الغربية وأن الحكام والولايات والحكومات أو الرايات اليوم التي تحكم بإسم الإسلام لاتمثل فخر الكائنات-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام-
المسيرة القرآنية المحمدية لأشبال وشباب مرجعية السيد الصرخي مكتب المعقل تنطلق باكية ناعية فقدان سيد الخلق أجمعين
إلا رسول الله ✋
إلا أنبـيـاء الله ✋
"إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ"
بيان رقم (55) : (نصرة الهادي الأمين)
بيان رقم – 55 –
((نصرة الهادي الأمين))
السلام عليك يا باب الله وآيته العظمى ووجهه الكريم في السموات والأرضين……
السلام عليك يا نور الله …..
السلام عليك أيّها الأمل والأمن والأمان …..
السلام عليك أيّها المتوَّج بتاج الولاية والإمامة والنور والقدس والأقداس …..
السلام عليك يا بقية الله يا مولانا صاحب العصر والزمان يا من تأخذ بثأر جدّك المختار-صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك وجدّك رسول الله- …..
وسيرًا على نهجك وصراطك ونصرك وانتصارك…..
فإنّا نُلزم أنفسنا بالردّ بكلّ ما نستطيع على المُسيئين لشخص جدّك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم-صلى الله عليه وآله وسلم-…..
ولتكن النصرة الحقّة بأسلوب حسن صادق رصين…..
في الدرس والتدريس والتحصيل…..
في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين…..
وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كلّه في تعظيم الصادق الأمين -عليه وآله الصلاة والسلام والتكريم-…..
ولنكتب الشعر وننشد ونهتف ونرسم وننقش…..
للنبيّ الكريم وحبّه وعشقه الإلهي الأبدي……
لنستنكر العنف والإرهاب وكلّ ضلال وانحراف ولنوقف ونمنع وندفع ونُنهي الإرهاب الأكبر المتمثل بالفساد المالي والإداري والفكري والأخلاقي وكلّ فساد…..
لنستنكر كلّ تطرّف تكفيري وكلّ منهج صهيوني عنصري وكلّ احتلال ضالّ ظلامي…..
إذن لنغيض الأعداء من المنافقين والكفّار…..
بالإلتزام بالأخلاق الإلهية الرسالية وتوحيد القلوب والأفكار ومواصلة الإخوان مع عفوٍ ومسامحةٍ بصدقٍ وإخلاصٍ…..
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة…..
وحدة الإسلام والرحمة والأخلاق…..
وكلّا وكلّا وألف كلّا…..
وكلّا وكلّا فقط وفقط الفضائيات والإعلام…..الكاذبة المنافقة
وحدة الكذب والنفاق والخداع…..
وحدة الخيانة والقتل والسمّ الزعاف…..
وحدة الإرهاب والتهجير والقتل والسرقة والفساد…..
ولنتوحّد تحت راية الإسلام…..
لنتوحّد تحت راية العراق، أرض الأنبياء وشعب الأوصياء…..
لنتوحّد بالتحلّي بالأخلاق الفاضلة النبوية الرسالية…..
ولنبدأ من هذا اليوم يوم الأمل والفرج والعدل والإحسان ولنبذل كل الجهود في النصرة الحقّة الحقيقية بأربعين ليلة ونهار…..
لنصدق ونصدّق بالقول والفعل…..
لبّيك يا رسول الله…..
لبّيك يا حبيب الله…..
لبّيك يا رحمة الله…..
نعم إن ولادة ونشأة هذه المرجعية الحقيقة الرسالية الإسلامية الإنسانية الوسطية المعتدلة هي الولادة الحقيقة إلى فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- في هذا الزمان والعصر إنها تمثل الإسلام المحمدي الإنساني الوسطي المعتدل الذي يقبل الجميع من كل الأمم والشعوب ويرفض جميع وكل أنواع الظلم والفساد والجور والطغاة في كل الأرض المعمورة.