بقلم : قيس المعاضيدي
يعتصرنا الألم ونحن نشاهد بلاد الإسلام،وهي تتجرع السم الزعاف والدم المراق ،والحرية المكبوتة .والثروات المسروقة والعلم المهان .والحر المشرد . ليتحكم الرويبضة في أمور العامة ، لكن ذلك لا يثني عزم الإنسان العاقل المتقي من شد العزم ورفع الهمم بالقول الصادق والبلسم الشافي لإعادة الكرامة والحرية لبلداننا ونحن نقرأ ما صدحت به حنجرة ،وما كتبته أنامل الفيلسوف الإسلامي المعاصر حيث ذكر في تغريدته إليكم مقتبس منها ،حيث ذكر قائلاً:
((بخلاف المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هّذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ المَرْجَعِيّةِ، وَوِلَايَةِ الفَقِيهِ، وَرَايَةِ الإمَامِ، وَحكومَةِ الإسلَامِ، وَالجِهَادِ الكِفَائِي وَحِمَايَةِ الأعرَاض!!قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة11]
))لمتابعة الحساب على: تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny الإنستغرام: alsarkhyalhasany@
تسرح وتمرح المليشيات وأصحاب الطلاسم والإحرام ليخيم على البلدان سواد الجهل والطغاة وحاملي شعارات الجهاد الكفائي وحماية العرض والمرجعية الرشيدة وممن يتباكون على الإمام الحسين -عليه السلام - ،كذباً وخداعاً، ونحن نسأل أي عرض حمته تلك المليشيات وأي حق استرجع وأي إصلاح وأي انتظار للإمام والحال هذا ؟