بقلم : قيس المعاضيدي
شاءت الإرادة الإلهية أن توجد حجة ،وفي كل عصر ،فكيفية البحث عن الحق والثبات عليه واجبها ومن مختصاتها ،وإن كثرت وسائل اللهو والعراقيل ،وفي أحلك الظروف وأصعبها ،فإن الحجة حاضرة وبقوة وصلابة وثبات .وفي مناسبة هذا الكلام يوجد لدينا شاهد من هذا الزمان الحاضر لإيضاح التكاملات الأخلاقية .وبلحاظ ذلك إليكم الدليل .فقد كتب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته ،فقد وضح ماهي الأمة المرحومة وكيف ينتسب إليها .إليكم مقتبس منها ذكر فيه قائلاً:
((||)وِلايَةُ الطّاغوت.....(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي.....دَلَالَات وَعَلَامَات ||
[٦] الأمّةُ المَرحومَة.....في السّكونِ وَالانتِظار
إنّ أئِمَّةَ الهُدَى وَجَدَّهُم المُصطَفَى الأمين(عَلَيهم الصّلاةُ وَالتّسلِيم) قَد سَارُوا عَلَى مَنهَجِ الوَسَطِيّةِ وَالاعتِدَالِ وَالأخلَاقِ الحَسنَة وَالتَّسَامحِ والسّلَام، وَقَد أوْصَوْا بِذَلِك، وَشَدَّدُوا عَلَينَا أَن نَكونَ مِن الأمّةِ المَرحُومَة، بِأن نَقْعُدَ وَنَسْكُنَ وَنَنْتظِرَ، ونَعمَلَ بِوَرَعٍ وَاجتِهَادٍ وَطمَأنِينَةٍ وَمَحَاسِنِ الأخلَاق، قَالَ(عَلَيه السّلَام):{لا يَقْبَلُ اللهُ، عَزَّ وَجَلّ، مِنَ الْعِبادِ عَمَلًا إلَّا بِهِ...الْوَرَعُ وَالاِجْتِهادُ وَالطُّمَأْنينَةُ، وَالاِنْتِظارُ لِلْقائِمِ(عَلَيه السّلَام)}...{مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ القَائِمِ (عَلَيه السّلام)...فَلْيَنْتَظِر وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الأَخْلاق وَهُوَ مُنْتَظِرٌ}...{فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا، هَنِيئًا لَكُمْ أَيَّتُهَا العِصَابَةُ المَرْحُومَةُ}[فضائل أمير المؤمنین١٤٧ لابن عقدة الكوفي، الغَيْبة للنّعماني، النّجم الثاقب۲ للنوري، البحار ٥٢] )
.........يتبع....................يتبع))الصرخي الحسني
https://f.top4top.io/p_1756512011.jpg إن المرشد والناصح والمفكر والموجه ،كل اهتمامه كيفية توجيه الناس على الطريق الصحيح ،ومن جاهد أكثر وذاب في هذا الطريق ،قطعاً يتفنن في إيجاد الطرق والوسائل لإيضاح الحقائق وإيصال النصائح ،لأنه وإن أخطأ فله درجة وإن أصاب فله عشرة .
لمتابعة الحساب على:تويتر: AlsrkhyAlhasny@ الفيس بوك: Alsarkhyalhasny الإنستغرام: alsarkhyalhasany@