بقلم : قيس المعاضيدي
نحن نعيش وسط ألطاف الباري-عزوجل -، ولدينا هذا الكم الهائل من الألطاف التي تثرينا وتغنينا من الانحراف لغير طريق الحق ، فهذه الألطاف تتمثل بالأحاديث عن النبي الأكرم وآل بيته -عليهم أفضل الصلاة و السلام- ،و لها من هو المؤهل والمسد لتوصيلها لنا وهي الحوادث الواقعة ،والذي تحمل ما لا يتحمله الغير المؤهل .ومن الحوادث الواقعة أن من يعمل تحت راية الإسلام و النبي وأهل بيته ، و يعيث في الأرض فساداً. وهنا الخطورة فقد تصل إلى أنفسنا ما دمنا لا نميزها ولا نعرف تكليفنا . وعلى العالم أن يظهر نصحه بما رزقه الله -سبحانه و تعالى- من علم .فنلاحظ من هو عرف المسؤولية وتقبلها بما فيها من مصاعب حتى لا يرى الناس في تيه .وخير مصداق ما ذهب إليه الفيلسوف الإسلامي المعاصر الصرخي ، وهو يكابد ويصارع أهل الفتن والجهال حتى يحافظ على الناس من السير وراء هؤلاء !! حيث كتب في تغريداته العديدة بما يصب في مصلحة الناس وتوعيتهم بما يحيط بهم .إليكم مقتبس من إحدى تغريداته .حيث ذكر مشخصاً مكامن الخلل في الأمة المرحومة لتخليصها والحفاظ عليها قائلاً:
((||وِلايَةُ الطّاغوت.....(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي.....دَلَالَات وَعَلامَات||
[٦] الأمّةُ المَرحومَة.....في السّكونِ وَالانتِظار
القُبْح وَالظّلْم يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان: المَرْجَعِيّة...وِلَايَة الفَقِيهِ...رَايَة الإمَامِ...حكومَة الإسلَامِ...الجِهَاد الكِفَائِي...حِمَايَة الأعرَاض!!!
قالَ تَعالى:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة ۱۱]
.........يتبع.........يتبع.......يتبع.........يتبع))
https://l.top4top.io/p_1757vq0731.jpg من يخاف الله -سبحانه و تعالى- يجد في الأرض من يسد عليه حيرته ،وأي صعوبة أو مشكلة تواجهه يوجد من يسدي له النص والإرشاد ليرفع عنه العناء في وحشته وهو يسير أو ما دام يسير على طريق الحق ،فأن المرشد ومن يحتاج الإرشاد فإنهما يستحقان هذه المرتبة و التسديد الإلهي !. فلو تصورنا العكس لا سامح الله .ماذا سيحصل ؟؟لساخت الأرض وبمن فيها !.واليوم ونحن نعيش عصر غيبة صاحب الزمان -عليه السلام -فهل غابت عنا هذه النصيحة؟
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@