المرجع المعلم :أئمة الهدى و جدهم المصطفى الأمين ساروا على الوسطية والاعتدال والأخلاق الحسنة
بقلم خالد الشمري
بين وأكد المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الحسني أن فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين- عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- ساروا وطبقوا كل مبادئ الإسلام المحمدي الأصيل من الوسطية المعتدلة والأخلاق الحسنة والمحبة والألفة والتعاون والعدل والإنصاف والمساواة َورفضوا كل أنواع الظلم والفساد والطغاة هذا ماجاء في تغريدة جديدة للمحقق الأستاذ حيث قال :
[وِلايَةُ الطّاغوت..(خـ.مـ.نـ) الأذَربيجَانِي..دَلَالَات وَعَلامَات]
[٦] الأمّةُ المَرحومَة...في السّكونِ وَالانتِظَار
الكَلامُ فِي نقاط:
١ـ كُلُّ عَالِمٍ فَقِيهٍ عَادِلٍ يَبرَأ مِن كُلّ الرّايَات وَالحكومَات الّتِي تُقَامُ بِاسْمِ الدّينِ وَالإسلَام...وَيَبْرَأ مِن كُلّ تَنْجِيمٍ وَكَيْدٍ وَغَدْرٍ وَكِسْرَوِيّةٍ وَعُنْفٍ وَإجرَامٍ يَقُومُ بِه طَاغوتُ وَنظَامُ إيرَان!!
٢ـ وِلَايَةُ الفَقِيهِ، المُقَيّدَة أو المُطلَقَة، تَثبتُ بِشروطِها وَشَرائِطِها، وَهِيَ فَرْعُ وِلَايَةِ الأئِمّة وَخَاتَم المُرسَلِين(عَلَيهم الصّلاة وَالتّسلِيم)، وَلَا علَاقَة لَهَا أبَدًا بِإقَامَةِ دَولَةٍ وَرَفْعِ رَايَةٍ بَل هِيَ تُخَالفُها نَظَرِيّةً وَتَطبِيقًا، وَكَمَا أوضَحْنَا فِي أكثَر منِ مَقَام.
٣ـ إنّ أئِمَّةَ الهُدَى وَجَدَّهُم المُصطَفَى الأمين(عَلَيهم الصّلاةُ وَالتّسلِيم) قَد سَارُوا عَلَى مَنهَجِ الوَسَطِيّةِ وَالاعتِدَالِ وَالأخلَاقِ الحَسنَة وَالتَّسَامحِ وَالسّلَام، وَقَد أوْصَوْا بِذَلِك، وَشَدَّدُوا عَلَينَا أن نَكونَ مِن الأمّةِ المَرحُومَة، بِأن نَقْعُدَ وَنَسْكُنَ وَنَنْتظِرَ، ونَعمَلَ بِوَرَعٍ وَاجتِهَادٍ وَطَمَأنِينَةٍ وَمَحَاسِنِ الأخلَاق، قَالَ(عَلَيه السّلَام):{لا يَقْبَلُ اللّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، مِنَ الْعِبادِ عَمَلاً إلاّ بِهِ... الْوَرَعُ وَالِاجْتِهادُ وَالطُّمَأْنينَةُ، وَالاِنْتِظارُ لِلْقائِمِ(عَلَيه السّلام)}...{مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ القَائِمِ(عَلَيه السّلام)...فَلْيَنْتَظِر وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الأَخْلاقِ وَهُوَ مُنْتَظِرٌ}....{فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا، هَنِيئًا لَكُمْ أَيَّتُهَا العِصَابَةُ المَرْحُومَةُ} [فضائل أمير المؤمنين١٤٧ لابن عقدة الكوفي، الغَيْبة للنّعماني، النّجم الثاقب٢للنوري،البِحار٥٢]
٤ـ بِخِلَافِ المَنْهَج الإنسَانِيّ الرّسَالِي الإلَهِيّ، نَجِدُ مِلِيشيَات وَعِصَابَات التّكْفِيرِ وَالخَطْفِ وَالقَتْلِ وَالتَّهجِيرِ وَالتَّروِيعِ وَالإرهَابِ وَانتِهَاكِ الحرُمَات وَنَهْبِ الأموَالِ وَالثَّروَات!! وَبِقلُوبٍ مُتَوَحِّشَةٍ مُتَلَذِّذَةٍ سَادِية، يَتَمّ خَطْفُ وَقَتْلُ الشَّبابِ، وَتَفجيرُ الرّؤوسِ، وَإسالَةُ الدّمَاءِ وَزَهْقُ الأروَاحِ، وَالتّمثِيلُ بِجثَثِ الأموَات مَعَ الحَرْقِ وَالرَّقْصِ بِطقوسٍ مَجوسِيّةٍ شَنْعَاء!! مُقتَرِنًا ذَلِك، بِزَرْعِ وَتَأصِيلِ الطّائفِيّةِ وَالفِتَنِ بَينَ النّاس، وَإشَاعَةِ الكَرَاهِية وَالعُنفِ، وَصِنَاعَةِ الرُّعْبِ والتَّرهِيبِ، فِي العِرَاق وَبَاقِي البُلدَان!! كُلّ هَذَا القُبْحِ وَالظّلْمِ وَأضعَافه يَقُومُ بِهِ طَاغوتُ إيرَان(لَعَنَهُ الله) تَحْتَ عنوَان؛ [المَرْجَعِيّة] وَ [وِلَايَة الفَقِيهِ] وَ [رَايَة المَهديّ] وَ [حكومَة إسلَامِيّة] وَ [الجِهَاد الكِفَائِي] وَ [حِمَايَة الأعرَاض]!! قالَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}[البقرة١١]
٥ ـ تَتَجَلّى عَقِيدَةُ البَرَاء بِالابتِعَادِ عَن الجَهْلِ وَأئِمّةِ الضّلَال، وَرَفضِ الانقِيَادِ وَالعبُودِيّةِ لِغَيرِ الله، وَإن كَانَ بِعِمَامَةٍ بَيْضَاء أو سَوْدَاء، فَالغَالِبُ الأغلَب أنّها عِمَامَةُ شَيطَان يَتَعَلّمُ مِنهَا إبلِيس،
وَإنّ صَاحِبَها إمامٌ يَقودُ إلَى النّار!! وَعَلى رَأسِ هؤلاء كَاهِنُ إيرَان الشّيطَانُ الأكبَر الّذِي يَتَشَيْطَنُ عَلَى يَدَيْه ابليسُ وَعَمَائِمُ الغدر والضّلال:
ـ جَاءَ فِي القرآن الحَكِيم:{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ}[القصص٤١]...{أَئِمَّة الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ}[التّوبة١٢]...{إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ}[التّوبة٣٤]... {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}[التّوبة٣١]
ـ قَالَ مَلَاخِي(عَلَيه السّلَام):{أَيُّهَا الْكَهَنَةُ...قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: فَإِنِّي أُرْسِلُ عَلَيْكُمُ اللَّعْنَ.....أَمَّا أَنْتُمْ فَحِدْتُمْ عَنِ الطَّرِيقِ وَأَعْثَرْتُمْ كَثِيرِينَ بِالشَّرِيعَةِ...أَنَّكُمْ لَمْ تَحْفَظُوا طُرُقِي بَلْ حَابَيْتُمْ فِي الشَّرِيعَةِ}[سِفْر مَلَاخِي، إصحاح٢]
ـ وقال عيسى المسيح(عليه السلام):{اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلَانِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ}[ إنجيلِ مَتّى، الإصحاحِ٧]
ـ وَقَالَ رَسُولُ الله(صلّى الله عَلَيه وعَلَى آلِه وسَلّم): {يَخرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ العَسلِ(السّكّر)، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ}[انظر: سنن الترمذي، مَرقاة المفاتيح٩ للقاري، تفسير الطبري٢، الجامع لابن عبد البر، الفَقِيه والمتفقّه للخطيب البغدادي،موسوعة الأحاديث القدسيّة٢ لعادل بن سعد، تحفة الأحوَذِي بشرح جامع الترمذي٧،الزهد لابن السَّرِي، الزهد والرقائق لابن المُبَارَك].
٦ـ تَتَجَلّى عَقِيدَةُ الوَلَاء بِأن نَكونَ مَع المُنتَظرِينَ الأخيَار وَالأمّةِ المَرحومَةِ المُتَمَسِّكَةِ بالعِلْمِ وَالتّقوَى وَالأخلَاقِ وَالوَسَطِيّة وَالاعتِدَال، عَلَى سِيرَةِ وَمَنهَجِ الأولِيَاء وَالصّالِحِين(عَلَيهم مِنَ الله الصَّلَوَات وَالتّسلِيم )، وَكَمَا قَالَ الإمَامُ الصّادقُ(عَلَيه السّلام):{كُونُوا لَنَا زَيْنًا ، وَلَا تَكُونُوا عَلَينَا شَيْنًا}...{رَحِمَ اللّهُ عَبْدًا حَبَّبَنَا إِلَى النَّاسِ وَلَمْ يُبَغِّضْنَا إِلَيْهِمْ }[الاعتقادات للصّدوق، الأمالي للصّدوق، الاعتقادات للمُفِيد، الأمالي للطّوسي، الكَافي (٣ و ١٥) للكليني، البحار(٦٥ و ٧٥)، مشكاة الأنوار للطّبرسي، بِشَارة المُصطَفى لِعمَاد الدّين الطّبري، مُستَدرك سَفينة البحار(٤ و ٦)، ميزان الحكمة ٢لريشهري]
ـ جَاءَ فِي مُحكَمِ القرآنِ الكَريم: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ}[الأنبياء٧٣]
ـ قَالَ الإمَامُ الصّادقُ(عَلَيه السّلام):{أَلا أُخْبِرُكُمْ بِما لا يَقْبَلُ اللّهُ(عَزَّوَجَلَّ) مِنَ الْعِبادِ عَمَلاً إلاّ بِهِ؟.....شَهادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاّ اللّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ...وَالإقْرارُ بِما أَمَرَ اللّهُ...وَالْوِلايَةُ لَنا...وَالْبَراءَةُ مِنْ أَعْدائِنا...وَالْوَرَعُ وَالِاجْتِهادُ وَالطُّمَأْنينَةُ وَالِانْتِظارُ لِلْقائِمِ(عَلَيه السّلام).. إِنَّ لَنَا دَوْلَةً يَجِيءُ اللهُ بِهَا إِذَا شَاءَ.....مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ القَائِمِ(عَلَيه السّلام) فَلْيَنْتَظِرْ وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الأَخْلاقِ وَهُوَ مُنْتَظِرٌ، فَإِنْ مَاتَ وَقَامَ القَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِن الأجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ...فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا...هَنِيئاً لَكُمْ أَيَّتُهَا العِصَابَةُ المَرْحُومَةُ}[الغيبة للنعماني، فضائل أمير المؤمنين١٤٧لابن عقدة الكوفي، النجم الثاقب٢للنوري،البحار٥٢]
الصرخي الحسني
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1324003184755593217... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #طاغوت_ايران_زعيم_المليشيات وخير عنوان ومصداق وممثل وحمل المبادئ الإسلامية المحمدية الوسطية المعتدلة هو المحقق الأستاذ الصرخي الحسني ودفاعه عن صاحب الرسالة الإسلامية فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين- عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم-