المرجع المحقق : السّلطَة العَبّاسِيّة كَانَت تُدار بِيَد الوَزِير!!وَكَانَ الصّرَاعُ عَلَى أشُدِّهِ، بَين السّفِير الثّالث(ابن روح) وَالشّلمَغَاني، عَلَى أن يُنَصِّبَ وَزِيرَه!!
بقلم مصطفى حداد
نعرف جيدًا أن الخلافة العباسية قامت على أكتاف الموالي من المماليك الفرس والترك وغيرهم وظهَور منصب الوزارة حيث سيطر الفرس على مقاليد الوزارة مع العرب بسبب قوة خلفاء العهد العباسي الأول ومن جاء العهد الثاني عندما جند المعتصم الأتراك ومن عهد المتوكل ٢٣٢ هجرية إلى ٣٣٤ الى عهد المستكفي نهاية الاتراك ومجيء الفرس باسم الدولة البويهية من جديد هجرية سيطر الترك على كل السلطات الحاكمة العباسية وأصبح الوزير التركي أو القادة الأتراك هم من يتحكم بأمور المسلمين والأمة ومن هنا جاءت تغريدة المحقق الأستاذ الصرخي الحسني توضح العلاقة بين الوزير العباسي والسّفراء الأربعة وخاصة ابن روح والشلمغاني والصراعات على المناصب الفاسدة المنحرفة والأموال حيث قال المحقق الأستاذ :
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف ۲۹]
لا تَقلِيدَ فِي أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لا تُرضِي الطّائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
٦- السّلطَة العَبّاسِيّة كَانَت تُدار بِيَد الوَزِير!!وَكَانَ الصّرَاعُ عَلَى أشُدِّهِ، بَين السّفِير الثّالث(ابن روح) وَالشّلمَغَاني، عَلَى أن يُنَصِّبَ وَزِيرَه!!
وَبَعدَ هروبِ الشَلمَغَانِي إلَى المُوْصِل، تَمَكّن ابنُ روح مِن استِدْرَاجِه وَالغَدْرِ بِهِ، وَتمّ اعتِقالُه وَصَلْبُه وَقَتْلُه وَحَرْقُه!!
وَمَا أشبَهَ الصّرَاعَات بَين الأمس واليَوم!!
الشلمغاني طلب مناظرة ومباهلة..لكن السفير غَدَر به! ما علاقة السفراء بتنصيب الوزراء؟تشابه الأحداث! تسابق وَرُشا..لإرضاء الخليفة وقتل الخصوم! الخليفة..ومؤسسات السفراء المالية..إلى أين؟! علاقة خاصة..هل اهتدى الخليفة أو فسد السفير؟! المهدي(ع) يبرأ من..سفارةِ صراع المال والسياسة!
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1326786655727005698... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #الغيبه_لاتتوقف_على_السفرا (للكلام بقيّة)..... يتبع
الصرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام:alsarkhyalhasany@
أي سفارة ومرجعية مشاركة مع فساد وصراع السلطات الحاكمة العباسية وسيطرة المماليك الترك وصراع بين السفراء والوزراء على المناصب والاموال باسم الإمام المهدي المنتظر- عليه السلام- هو براء منهم كما يحث اليوم وفي هذا الزمان التاريخ والاحداث تعيد نفسها من جديد لطن باسم المراجع والمرجعية هو منهم سلوكيات فاسدة منحرفة قلبوا الدين رأسًا على عقب هؤلاء الغشاشة المنافقين السفراء الأربعة.