بقلم : قيس المعاضيدي
كل العالم ينتظر الطلعة البهية لقائد دولة الحق الإلهية ،بغض النظر عن المغرض والمحب ،لكن حديثنا سيتركز على من يدعي أنه المحب الموالي المنتظر والرسالي والناصر ورافع الراية ،ومدعي وأنه من يحق له بالتكلم عن انتظار الإمام والسفراء وتهيئة القواعد الشعبية .فهل من تكلم وأجهد نفسه ومقلديه بالانتظار ،وأن كل ما صدرت منه من فتاوى وأعمال تؤكد أنه مؤهل لتحمل ونصرة صاحب الحق ؟ يأتي الجواب بإيضاح وعدالة ووسطية من المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته ،إليكم مقتبس منها ذكر فيه قائلاً:
(( لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لا تُرضي الطّائِفِيّ وَالتّكفِيرِيّ مِن كُلّ المَذاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيّةِ الدّينِ وَالضّمِيرِ وَالأخلَاق، بمشيئة الله سأتحدّثُ عَن بعضِها، مثل:
۱- الغَيْبَتَان(الصّغرَى وَالكُبرَى) حَقٌّ.....لَكِن لَا علَاقَة لِلسّفَرَاء الأربَعَة بِالغَيْبَتَيْن، لَا مِن قَرِيبٍ وَلَا مِن بَعِيد!!
۲- إن تَمّت عَدَالَةُ وَاجتِهَادُ وَأعلَمِيّةُ وَمَرجَعِيّةُ أسَاتِذَتنَا المَرَاجِع الأربَعَة بِمَجموعِهم(السّيستَانِي وَالحَكِيم وَالفَيّاض وَالبَاكستَانِي)، فَيُمكن الحَدِيث عَن صَحّة نِيَابَة وَسَفَارَة السّفَرَاء الأربَعَة!!
(للكلام بقيّة).....يتبع..... يتبع ..... يتبع ))
و أخيراً لدينا سؤال للمتتبع للقضية الكبرى بشغف وإيمان صادق ،تلك هي دولة العدل الإلهية المقدسة . ألا تستحق أن نكون على مستوى عالٍ من الصدق والعلم والأمانة والإيثار ؟؟.
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny@
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
الإنستغرام: alsarkhyalhasany@