المحقق المرجع :العلوم الإسلامية وماارتبط بها كان للعلماء السنة السبق والفضل نظريًا وعمليًا
بقلم خالد الشمري
في كلام جديد ورائع ووسطي معتدل إسلامي محمدي إنساني للمحقق والمفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الحسني العراقي العربي وهو يذكر فضل َسبق اخواننا أهل السنة والجماعة في العلوم الإسلامية في الكتابة والتدوين والتوثيق للعلوم الإسلامية وخاصة القرآن الكريم والسنة النبوية وهذا هو منهج القرآن الكريم وفخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين- عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- حيث قال من على منصة التواصل الاجتماعي ولغة التفاهم والحوار الحضاري الإنساني العلمي الأخلاقي الشرعي الوسطى المعتدل:
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
ـ {لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ}[آل عمران71]:
أ ـ العلُوم الإسلامِيّة وَمَا ارتَبَطَ بِهَا [السّيرَة..الحَديث..القرآن..التّفسير..الرّجال..الفِقْه.. أصول الفِقْه..الكَلام..الفَلْسَفة(الحِكمَة)..الأخلَاق.. التّصَوّف(العِرفَان)..التّاريخ..الاجتِمَاع.. البَلَاغَة..اللّغة...]
بـ ـ كَانَ لِلعُلَمَاء(السّنّة) السّبْقُ وَالفَضْلُ فِيهَا، نَظَرِيًّا وَعَمَلِيًّا
جـ ـ هَذَا هُوَ مَنهَجُ (مَذهَب) القُرآنِ وَأهْلِ البَيتِ وَجَدِّهم الرّسولِ الأمِين(عَلَيه وَعَلَيهم الصّلَاة وَالسّلَام) فِي الحَثّ عَلَى العِلْمِ وَالتّعَقّلِ وَالتّدوِينِ وَالتّوثِيق...فَجَزَاهم اللهُ عَن المُسلِمِينَ خَيْرَ جَزَاءِ المُحسنِينَ، وَلِلعَامِلِينَ مِثلُهم
د ـ أمّا الاعتِقَاد بِعِصمَة أهلِ البَيت(عَلَيهم السّلَام) فَلَا يُبَرّر التّكَاسلَ وَالتّخَلّفَ عَن المَنهَج العِلمِي لِلفِقْهِ وَأصولِه فَضْلًا عَن بَاقِي العلُوم!!
[للكَلام بقيّة ] ..........يتبع
الصرخي الحسني
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
مسك ختامنا أن المحقق الأستاذ الصرخي الحسني يعيد أمجاد جده فخر الكائنات الرسول الأعظم -عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وأهل البيت المعصومين- عليهم السلام- والصحابة الأجلاء- رضي الله عنهم- في توحيد الأمة العربية والإسلامية والمسلمين أجمعين بالوسطية والاعتدال.