بذكرى شهادة الزهراء نرفع التعازي إلى فخر الكائنات وآله والمحقق الصرخي المعزى .
بقلم مصطفى حداد
طبعا وعدلا وانصافا المعزى اليوم هو المصداق الحقيقي الواقعي الى المنهج الصادق الموضوعي العلمي الأخلاقي الشرعي القرأني النبوي حفيدها المحقق الأستاذ الصرخي الحسني ودفاعه عن صاحب الرسالة الإسلاميّة فخر الكائنات الرسول الأعظم عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة والسلام وأهل البيت المعصومين عليهم السلام
أي امرأة انت وأي عظيمة فقدتك الأمة وأنت في ريعان شبابك فكنت السند والقوة لأمير المؤمنين-عليه السلام-وقبله لأبيك المختار المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-وكيف كان يسميك بأم أبيها فقد عاشت-سلام الله عليها-مع البعثة النبوية منذ صغرها وتحملت ما تحملته وكانت ترى وتسمع ما يتعرض له المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- والمسلمون الأوائل من الالم والاضطهاد والهجرة والنفي وعاشت-سلام الله عليها- النفي في شعاب مكة ومرت عليها المحن والمصائب لكنها كانت تستأنس بأبيها وأبيها يستأنس بها وخاصة بعد أن فقدا أم المؤمنين خديجة الكبرى-سلام الله عليها- وعاشت محنة الهجرة وهاجرت مع أمير المؤمنين والفواطم من مكة إلى المدينة فمولاتنا فاطمة لم يفارقها الحزن ولم ينفك عنها ولكن تعد مصيبة أبيها أشد المصائب على قلبها كما كانت مصيبتها عظيمة على آل الرسول وعلى قلوب محبي آل الرسول فبفقد أبيها حتى أتتها المنية وأصبحت من البكائون الخمسة لأن أهل المدينة ملوامن بكائها وبنى لها أمير المؤمنين بيت الأحزان فبفقدك وبذكرى شهادتك تعتصر القلوب حزنا وألما لهذا المصاب الجلل ويحق لنا العزاء ولبس السواد ونرفع التعازي لمقام الحجة المنتظر ولأل الرسول _عليهم افضل الصلوات واشرف التسليم _ فيا سيدتي يا سليلة النبوّة والإباء، يا شفيعة يا فاطمة الزهراء، يا بنت خير أهل الأرض والسماء، يا أمّ أبيها يا أمّ الأصفياء، يا من عشتِ راضية مرْضيّة بقدر ربّكِ والقضاء، وتحملتِ لأجل والدكِ الخاتم المرسل فعوّضتِه الحنان والصبر رغم العناء، وأصبحتِ أمًّا له في المواساة والعطاء، وسعدتِ بمنزلة بشّركِ بها لتكوني أمًّا لخير الأئمة الأتقياء، بشراكِ، لم تمُتْ روحٌ حملتِها باقية في القلوب وهي ترفرف مع الشهداء، فالوالد الحنون الذي ربّاكِ لتكوني خير سند للدين ومثالًا للفداء، قد بشّركِ بابنكِ المهدي بالفرج آتٍ لينشر نور الحقّ والرخاء، واليوم بفقدكِ نعزي الرسول والآل الأطهار والصحب الأخيار
8 ربيع الاخر سنة 11 للهجرة
ومسك الختام وخير الكلام يبقى المحقق الأستاذ الصرخي الحسني ثابتا ومصداقا وعنوانا إلى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام في الدفاع عن القرآن الكريم وفخر الكائنات الرسول الاعظم عليه وعلى آله وصحبه افضل الصلاة والسلام والحق وصاحب الحق