بقلم : قيس المعاضيدي
إن شريعة السماء هي الملاذ الآمن .لجميع مخلوقاته ،وفق منهج إلهي متناسق ومنظم ودقيق .ومهما يوصف فإننا لم نتوصل إلى أسراره ،وما حصلنا عليه إلا قليل .ذلك هو المنهج الإلهي لبديع السموات والأرض .ومهما تفرعن من المخلوقات ،وتكبر وتغطرس وتبجح وادعى فإنه لفي ظلالِِ وسعرِِ ، إلا الذين آمنو وعملوا الصالحات ،وشكروا وآمنوا واعتقدوا وتفكروا، فإنهم لفي طريق مستقيم .
وفي هذا المقام كانت لنا وقفة تفكر وتمعن ونظر ،بما كتبه المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي في تغريدته .إليكم مقتبس منها.حيث ذكر قائلاً:
((أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
أـ مَذهَبُ(مَنهَج) أهْلِ بَيْتِ النّبِيّ (عَلَيه وَعَلَيهم الصّلَاة وَالسّلَام) حَقٌّ...وَهُوَ الدّين وَالإسلَام وَإليه ترجع مَذَاهِب الإسلَامِ، فَهُوَ مَذهَبُ جَميعِ المُسلِمِين...أمّا الاختِلَاف فَهُوَ بِحَسَبِ مُستَوَى الأذهَان وَالحُجّة وَالبُرهَان...فَلَا تَستَخِفّ بِعقَائِد النّاس!!
ب ـ إنّه لَمِن الظّلْم وَالقُبْح أن يُمَيّزَ اللهُ البعضَ وَيتَسَاهَل فِي حِسَابِه وَعِقَابِه لِمُجَرّدِ أنّه (شِيعِي) أو (سُنّي) أو (مُسلِم) أو (مَسِيحِي) أو(يَهودِي)!!...فَالّذي تَمّت عَلَيه حُجّةُ التّسَنّن يُحَاسَب عَلَى أسَاسِها، وَمَن تَمَّت عَلَيْه حُجّة التّشَيّع يُحَاسَب عَلَى أسَاسِها، وَهَكَذا فِي الآخَرِين...{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النّحل90]…(للكَلام بقيّة)......يتبع
الصرخي الحسني))
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
إن المعاند والكافر والمشرك ،يغالط نفسه ويشتكي من سقم بل أسقام .إن لم يعالج نفسه ،فقد هوى في مستنقع الرذيلة ومهاوي الشيطان حيث تسحبه حبائل الإثم ،و إذا لم ينقذ ،فقد طبع عليه وانحدر بأبعد وأعمق .اللهم أعذنا من هوى أنفسنا ،حتى نعرفك .اللهم آمين .