بقلم : قيس المعاضيدي
الشريعة الإسلامية تحوي جميع الحلول لمشاكل ألبشرية ومعضلاتها .وما يعكر صفوها .وتنغيص معيشتها ،ونصح وإرشاد وعلم ودرس وعبر بلطف إلهي وهم الأنبياء والرسل فهم رسل إلهية للبشرية . ولكن هنالك ما لا تروق للبعض تلك الألطاف والنعم ، لنا في القرآن عبر ودروس ،تكفي أن تكون العلاج الشافي والمنقذ .حيث ذكر المفكر الإسلامي الصرخي في تغريدته تلك الدروس والعبر ناصحاً لزيادة التكاملات الأخلاقية حيث ذكر قائلاً:
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
قالَ الإمام الرضا (عَلَيه السّلام):{أَغَرَّكَ قَوْلُ سَفِلَةِ أَهْلِ الْكُوفَةِ.....أَنْتَ أَخِي مَا أَطَعْتَ اللَّهَ(عَزَّ وَجَلَّ)، إِنَّ نُوحاً(عَلَيه السّلام) قَالَ:« رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي...»...فَأَخْرَجَهُ اللَّهُ(عَزَّ وَجَلَّ)، مِنْ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِهِ، بِمَعْـصِـيَتِـهِ}!!
1ـ زَيْدُ النّار ابنُ الإمَام الكَاظم(عَلَيه السّلام) وَأخُو الإمَام الرّضَا(عَلَيه السّلام)، خَرَج ضِدّ المَأمون العَبّاسِي...فَتَبَرّأ الإمَامُ(عَلَيه السّلام) مِنْه وِمِن عَمَلِه وَرَايَةِ ضَلَالتِه وَمِن تَغرِير السَّفِلَة الكوفِيّين!! مَع تَصرِيحِه(عَلَيه السّلام) بِأنّ زَيدًا لَيسَ مِن أهلِه كَمَا أنّ ابنَ نوح لَيسَ مِن أهلِه،بِسَبَب المَعصِيَة!! وَباِلرّغْمِ مِن ذَلِك فَإنّ الجَهَلَةَ سَفِلَةَ الكوفَة قَد جَعَلُوه ثَائِرًا وَشَهِيدًا وَأقَامُوا لَه مَرقَدًا يُزار!! وَكَمَا يَحصَل فِي زَمانِنَا لِقَتلَى زُعَمَاء الجَرِيمَة وَالإرهَاب؟! وَبِهَذا التّجهِيلِ وَالاسْتِخفَافِ تَتمّ كِتَابَة التّاريخ وَتَأسِيسُ العَقَائِد!!
2-.......يتبع....يتبع
الصرخي الحسني ))
تفرعن وطغى وتكبر لمن أعطى لنفسه حجماً أكبر ،باتخاذ إلهه هواه الذي أضله عن طريق الحق .فبدل محاسبة النفس .أصبح وباءً معديًا ووحشًا كاسرًا وضالاً مضلاً .حيث العصر الراهن يشكو التخمة لكثرة هؤلاء وتسلطهم على أفكار الناس السذج .فهل يعذر من تغرر بهؤلاء ؟
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.khlgy.com/do.php?img=94125