المحقق الصرخي :أبناء العلاقم التيمية سرَّحوا الجيش وهم في سبات والغزاة على أسوار بغداد!!!
بقلم مصطفى حداد
ظاهر وللأسف الشديد أن أحداث التاريخ الإسلامي وعقائد الفاسدة المنحرفة الباطنية تتكرر على الإسلام والمسلمين في كل الأزمان والعصور خاصة أئمة الضلالة والانحراف المرتزقة القتلة المجرمين هم يعلمون مع حكام وسلاطين الجور الظلم سواء الخلافة العباسية والوزَارَة أو السفارة والسّفراء الأربعَة هؤلاء باسم فخر الكائنات الرسول الأعظم- عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام- وهؤلاء باسم حفيده الإمام المهدي المنتظر-عليه السلام- أو باسم مدرسة أهل بيت النبوة والرسالة والصحابة الأجلاء وكذلك يعملون مع كل احتلال واستعمار وغزاة طامعين حيث قال المحقق الأستاذ :
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..4- ثم قال ابن الأثير (10/333): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: أ..ب..جـ- لِهَذِهِ الْحَادِثَةِ الَّتِي اسْتَطَارَ شَرَرُهَا، وَعَمَّ ضَرَرُهَا، وَسَارَتْ فِي الْبِلَادِ كَالسَّحَابِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ، فَإِنَّ قَوْمًا خَرَجُوا مِنْ أَطْرَافِ الصِّينِ، فَقَصَدُوا بِلَادَ تُرْكِسْتَانَ مِثْلَ كَاشْغَرَ وَبِلَاسَاغُونَ، ثُمَّ مِنْهَا إِلَى بِلَادِ مَا وَرَاءَ النَّهَرِ، مِثْلَ سَمَرْقَنْدَ وَبُخَارَى وَغَيْرِهِمَا، فَيَمْلِكُونَهَا، وَيَفْعَلُونَ بِأَهْلِهَا مَا نَذْكُرُهُ، ثُمَّ تَعْبُرُ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ إِلَى خُرَاسَانَ، فَيَفْرَغُونَ مِنْهَا مُلْكًا، وَتَخْرِيبًا، وَقَتْلًا وَنَهْبًا، ثُمَّ يَتَجَاوَزُونَهَا إِلَى الرَّيِّ، وَهَمَذَانَ، وَبَلَدِ الْجَبَلِ، وَمَا فِيهَا مِنَ الْبِلَادِ إِلَى حَدِّ الْعِرَاقِ، [[أقول: خرجوا مِن الصين وغَزَوا البلدانَ الإسلاميّة وغيرَها، وقد وصلوا إلى حَدِّ العراق في سنة (617هـ)، أي قبل أربعين عامًا مِن سقوط بغداد وصل التتار إلى حدّ العراق ومازال غزوهم وفتكهم بالمسلمين وبلاد الإسلام، ومع كلّ ذلك يقول منهج ابن تيمية : إنّ التتار لا طمع لهم ببغداد ولم يكن في مخطّطهم وقصدهم غزو بغداد ولا إسقاط خلافتها وإنّ الخليفة لم يكن يعلم بخطر التتار ولا بتحرِّكهم فلم يتهيّأ لهم بل سرّح جيشه لعدم حاجته له، فبقي الخليفة على غفلته وسُباتِهِ إلى أن وصلوا إلى أسوار بغداد، فحينها استيقظ!!!]]. د..12...
مقتبس من المحاضرة {45} من
#بحث : " وقفات مع....
#توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري"
#بحوث : تحليل موضوعي في
#العقائد و
#التاريخ_الإسلامي للسيد
#الصرخي الحسني
26 شعبان 1438هـ 23 - 5 - 2017م
إذن الخلافة العباسية والوزَارَة والسفارة والسفراء الأربَعَة والمرجعية الفارغة من كل دليل علمي أخلاقي شرعي وسطي معتدل هم أسباب دمار شامل وفساد ونهب َضياع إلى الأمة الإسلامية وجهود فخر الكائنات الرسول الأعظم-عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام-.