بقلم : قيس المعاضيدي
إن نقل الروايات أمانة ،لأن التاريخ سجل يرجع إليه الدارس والباحث عن حقيقة ما . وهذا الباحث قد يأخذ معلومة ويعتبرها حقيقة لاجتماع الرواة على نقلها .وعند البحث وجد أنهم أي الرواة اتفقوا ولم يجد أنهم اختلفوا .فيأخذها ، ويبني عليها ويؤسس دراسة بل دراسات ولم يحاط علماً بما يشوب عصر كل واحد منهم ،ولنا في هذا المقام شاهد حي يخترق شبهة دامت عصورًا ولم يسأل عنها .وهي موجودة ولا مجال للبحث عنها و لأسباب غير معروفة.
واليوم تظهر الحقيقة وهذه نعمة فلنراجع عقولنا.حيث كتب الأستاذ المحقق الصرخي حول قضية وجود المحسن .إليكم مقتبس مما ذكره في تغريدته قائلاً:
(({مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين.....لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق…
ثَانِيًا ـ الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن:
أـ عَلَى نَفْسِ مَنْهَجِ وَمَبْنَى الشّيخ المُفِيد سَارَ الشّيخُ الطّبْرسِي فِي نَفْيِ وُجُودِ المُحسن، حيث قال{الحَسَن وَالحُسَين وَزَيْنَب وَأمّ كلثوم،اُمّهم فَاطِمَةُ(عَلَيهم السّلام)}.....وَفِي المُقَابِل قَد قَلَّلَ وَضَعّفَ وَوَهّنَ القَائِلِين بِوُجودِ المُحسن وَإسْقَاطِه، فقَالَ:{وَفِي الشّيعَة مَن يَذْكرُ أنّ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام)أسْقَطَت ذَكَراً}!!
بــ-.........يتبع.....يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ))
عندما يأتي باحث آخر فيجد ما يخالف أو ينقض مباني وبأدلة أقوى ،لكن الأول أخذت دراسته مأخذاً عظيما في نفوس الناس و أسس قضية لا يستطيع أحد مناقشتها أو السؤال عنها ،ومن يفعل ذلك هو خارج عن الملة والخط العام ذا الحقيقة التي لا تقبل النفي ! ولكنها ليست حقيقة بل شبهة مستحكمة !! .
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany
https://www.khlgy.com/do.php?img=94496