بقلم : قيس المعاضيدي
إن ظهور الإمام المهدي-عليه السلام- هو بشارة خير وسلام و أمان وخير وخلاص من الطغيان و إخلاص لله في كل شيء .حيث تتجلى الإدارة الحقة والقيادة الفذة ، والسعادة في الدنيا والآخرة ،،فيتجلى الحق الإلهي ،والنور الساطع الذي يضيء جميع المعمورة ، وهذا يتطلب العمل الصالح والدعاء الصادق .وانتظار واعي واستعداد حقيقي وثابت. وبمناسبة هذا الكلام كانت لنا هذه النظرة لمنارة من منارات العلم والإخلاص لله حيث كتب المفكر الإسلامي المعاصر الصرخي .إليكم مقتبس من إحدى بحو ثه جاء فيها قائلاًً:
((ظهور المهديّ هو وعد الله الحقّ
14- البِشارة نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ: قال الله تعالى: {... هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴿9﴾... وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿13﴾...} سورة الصف.
أقول: 1..2- بقي الوعد الحقّ والبُشرى بالنّصر والفتح وإتمام النّور وإظهار الدّين، الّذي ننتظر جميعًا تحقّقَه بإذن الله تعالى.3..4..5.. 15- الإمام المُستضعف الوارث..16- مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ..17- دَابَّةٌ مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ..18- الطَبْعُ والاهتداءُ والسّاعةُ بَغْتةً...))
إن إتباعنا للحق يبعد عنا الجهل والظلام ،والنفس والهوى والشيطان .وانحسار الباطل واندحاره فتعود أفعالهم كيدًا في أنحارهم ومنبوذين في الدنيا و الآخرة ،لتتخلص البشرية من الطغيان والظلم والاستعباد والتشرد والتقتيل والطائفية .وكل هذا بفضل أفعال الرجال الصالحين المؤمنين بالله ورسوله .
https://a.top4top.io/p_16509zl3u0.jpg